اسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 21-5-2024 في الدقهلية    مجلس الخبراء الإيراني ينعقد تزامنا مع تشييع جنازة رئيسي    بنظام البوكليت.. انتظام طلاب الشهادة الإعدادية 110 ألف طالب وطالبة لاداء امتحان الدراسات الاجتماعية في الدقهلية    بحضور أسرته.. «القومي للمسرح والموسيقى» يكرم اسم عمار الشريعي 29 مايو    أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنهي كافة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    رغم انتهاء ولايته رسميًا.. الأمم المتحدة: زيلينسكي سيظل الرئيس الشرعي لأوكرانيا    بعد رحلة 9 سنوات.. ماذا قدم كلوب لفريق ليفربول؟    اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    موعد إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر: توقيت وقفة عرفات وعدد أيام العطلة    التأخيرات المتوقعة اليوم فى حركة قطارات السكة الحديد    حمدي الميرغني يحيي ذكرى رحيل سمير غانم: كنت ومازلت وستظل أسطورة الضحك    ننشر بالأسماء ضحايا حادث العقار المنهار بالعياط    براتب 5000 جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بالقاهرة    ترتيب الدوري المصري 2023-2024 قبل مباريات اليوم الثلاثاء    خالد عبد الغفار: مركز جوستاف روسي الفرنسي سيقدم خدماته لغير القادرين    قبل طرحه في السينمات.. أبطال وقصة «بنقدر ظروفك» بطولة أحمد الفيشاوي    وزير الصحة: لا توجد دولة في العالم تستطيع مجاراة الزيادة السكانية ببناء المستشفيات    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    أمير هشام: الكاف تواصل مع البرتغالي خوان لإخراج إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    «سوليفان» يعد بالضغط على إسرائيل لصرف الأموال المحتجزة للسلطة الفلسطينية    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    أحمد حلمي يتغزل في منى زكي بأغنية «اظهر وبان ياقمر»    تفاصيل طقس الأيام المقبلة.. ظاهرة جوية تسيطر على أغلب أنحاء البلاد.. عاجل    وزير الصحة: صناعة الدواء مستقرة.. وصدرنا لقاحات وبعض أدوية كورونا للخارج    وزير الصحة: مصر تستقبل 4 مواليد كل دقيقة    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: لا حلول عسكرية في غزة.. يجب وقف الحرب والبدء بحل الدولتين    وزير الصحة: العزوف عن مهنة الطب عالميا.. وهجرة الأطباء ليست في مصر فقط    هل يرحل زيزو عن الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية؟ حسين لبيب يجيب    أحمد حلمي يغازل منى زكي برومانسية طريفة.. ماذا فعل؟    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    محمود محيي الدين: الأوضاع غاية في التعاسة وزيادة تنافسية البلاد النامية هي الحل    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    مبدعات تحت القصف.. مهرجان إيزيس: إلقاء الضوء حول تأثير الحروب على النساء من خلال الفن    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    وكيل "صحة مطروح" يزور وحدة فوكة ويحيل المتغيبين للتحقيق    بعد ارتفاعها ل800 جنيها.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي «عادي ومستعجل» الجديدة    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    طبيب الزمالك: إصابة أحمد حمدي بالرباط الصليبي؟ أمر وارد    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    قتلها وحرق الجثة.. ضبط قاتل عروس المنيا بعد خطوبتها ب "أسبوعين"    إيران تحدد موعد انتخاب خليفة «رئيسي»    مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    كأس أمم إفريقيا للساق الواحدة.. منتخب مصر يكتسح بوروندي «10-2»    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 21-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    سعر الدولار والريال السعودي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    على باب الوزير    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو .. أنفلونزا الخنازير مازالت فى المقدمة واهتمام بذبح طفلى العمرانية وزيارة أوباما وتخصيب اليورانيوم فى مصر وانفراد جديد للبيت بيتك
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 05 - 2009

فى جولة جديدة بين برامج التوك شو أمس السبت، اجتمعت اهتمامات البعض على حادث ذبح طفلى العمرانية زياد وشهد، وزيارة الرئيس الأمريكى للقاهرة فى يوليو المقبل، فيما تواصل اهتمام البعض الآخر منها بالتطورات الأخيرة لفيروس (H1N1) ونجاح المركز القومى للبحوث فى اكتشاف مصل مضاد للفيروس، بينما حقق "البيت بيتك" انفراداً إعلامياً جديداً بتسجيله لقاء مع قاتل مصر الجديدة، وهو البرنامج الوحيد الذى نجح فى ذلك.
القاهرة اليوم يحتفل بمرور 10 سنوات على انطلاقه
شاهده محمد عبد الرازق
احتفل القاهرة اليوم أمس بمرور 10 سنوات على انطلاق البرنامج. قدم خلالها أكثر من 9 آلاف ساعة وحاور 10 آلاف و800 شخصية، وقام بإعداد 112 ألف تقرير، واستعرض أحمد موسى زميله عمرو أديب عن اللحظات التى يتذكرها للبرنامج، مثل الحوار مع هشام طلعت مصطفى قبل القبض عليه بيومين، وتم ذكر الخلاف الواقع بينه وبين جمال مبارك، فأجاب "عمرو" ببساطة الفاصل بينى وبين جمال مبارك هو برنامجه الانتخابى، فإذا أعجبنى انتخبته وإذا لم يعجبنى لن أنتخبه، ولكنه لن يستفيد من أن والده الرئيس حسنى مبارك، قام بعدها البرنامج بعرض تقرير شامل بأهم القضايا والحوارات التى قام بها البرنامج خلال ال10 سنوات الماضية من اجتياح غزة إلى الأزمة الاقتصادية والانتخابات الأمريكية وغيرها.
انتقل البرنامج بعد ذلك إلى الحديث عن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمصر وتوجيهه خطاب للعالم الإسلامى لأن مصر تعتبر فى قلب العالم العربى والإسلامى وهى الأصلح لتوجيه كلمته، ثم تناول النقاش تقرير الهيئة الدولية للطاقة الذرية حول وجود يورانيوم مخصب فى مصر، وأخذ عمر فى طلب أن يكون لمصر سلاح نووى أو على الأقل إيهام المواطنين بقدرتنا، ولكن جاء رد وزارة الخارجية بالنفى بعد ساعة من صدور ذلك التقرير، فقال عمرو "خلى الناس تفرح شوية وتحس بقدرتنا، وإيه إللى هيحصل لو عندنا قنبلة نووية إيه الضرر؟ ما إسرائيل وإيران عندها"، وأكمل "يجب لدولتنا أن يكون لها أظافر"، استضاف بعده كلاً من الدكتور محمد طه القللى رئيس هيئة الطاقة الذرية والدكتور إسلام متولى الرئيس السابق للهيئة، وقام بمحاورتهما حول قدرة مصر على تخصيب اليورانيوم وقدرتنا على إنتاج سلاح نووى، فكانت الإجابة أن مصر لو أرادت الاتجاه إلى إنتاج السلاح النووى فلنا القدرة، ولكن التكلفة الكبيرة ورغبتنا فى احترام المعاهدات الدولية تمنع ذلك لأن ذلك سيحرمنا من التعاون الدولى، تطرق أحمد موسى بعدها إلى موضوع مرتبات العلماء فوصل إلى أن أكثر مرتب يحصل عليه عالم نووى وذرى فى مصر 3 آلاف جنيه، وذلك السبب الأساسى فى نزيف العلماء واتجاههم إلى الخارج، وفى النهاية انتهى الحوار إلى أن إنتاج سلاح نووى هو قرار سياسى بالدرجة الأولى، وأن هيئة الطاقة الذرية مجرد جهاز فنى.
العاشرة مساء: القومى للبحوث يبحث عن منتج لمصل أنفلونزا الخنازير
شاهده مصطفى النجار
اهتم برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، بحادث ذبح طفلى العمرانية زياد وشهد، وناقش البرنامج زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للقاهرة فى أوائل يوليو القادم لإلقاء خطابه على العالم الإسلامى، بعد أن كانت التوقعات تؤكد أن تركيا أو المملكة العربية السعودية هى التى سيلقى الرئيس الأمريكى خطابه فيها إلا أنه اختار مصر، وسوف يلقى خطابه عقب زيارة الرئيس حسنى مبارك لواشنطن، وهو ما أكد عليه سامح شكرى سفير مصر فى واشنطن فى اتصال هاتفى مع البرنامج، وقال شكرى إن أوباما يسعى من خلال خطابه لإزالة الشوائب التى بنتها الإدارة الأمريكية السابقة مع العالم العربى.
ولم يفت البرنامج عرض تقرير عن تداعيات إقرار تعريفة جديدة لمشروع التاكسى الجديد وتأثيرها على الحالة الاقتصادية للمواطنين فى القاهرة، حيث تم تحديدها ب2.5 جنيه لأول كيلو متر، ومن ثم يتكلف كل كيلو متر 1.25 جنيه، وفى حالات الانتظار تبدأ الساعة الأولى ب 15 جنيهاً، ثم تكون الساعة الثانية وما بعدها ب5 جنيهات فقط.
وتناول العاشرة مساء نجاح المركز القومى للبحوث فى إنتاج العقار السادس على مستوى العالم والأول فى منطقة الشرق الأوسط لأنفلونزا الخنازير، واستضاف البرنامج محمود بهجت أستاذ المناعة بالمركز القومى للبحوث، والذى طالب رجال الأعمال بضرورة الإسراع فى عملية تنفيذ إنتاج اللقاح، لأن دول أوروبا تسعى لجذب الشباب المصرى الذين اكتشفوا اللقاح.
ومن ناحية أخرى، تناول البرنامج "ملف بيزنس الزبالة" وحياة العاملين فى هذا المجال، واستضاف البرنامج إسحاق ميخائيل رئيس جمعية جامعى القمامة ورزق يوسف مدرس سابق وصاحب ورشة مخلفات قمامة، وعزت نعيم رئيس جمعية روح الشباب وأحد أبناء الزبالين، والكاتب الصحفى حلمى النمنم، وناقشوا مكاسب صناعة الزبالة فى مصر، خاصة فى منطقة منشية ناصر، وتجاهل الحكومة المصرية لمجتمع العاملين والمستفيدين من صناعة القمامة من زجاج وبلاستيك وتربية للخنازير وإنتاج سماد عضوى، والذين يبلغ عددهم ما يقرب من نصف مليون مصرى، وطالب ضيوف البرنامج بضرورة توفير أماكن بديلة بشكل حقيقى لتربية الخنازير وجمع القمامة بدون التحايل والتسويف مثلما يحدث الآن، وتخصيص أراضٍ لبناء مناطق منعزلة عن التكدس السكانى وجعل جمع القمامة والصناعات القائمة عليها فى شكل حضارى بعيداً عن العشوائية.
90 دقيقة يهتم بالعلاوة الاجتماعية وحادث ذبح طفلى العمرانية
متابعة شيماء محمد
اهتم برنامج 90 دقيقة فى بداية الحلقة بتناول حادثة العمرانية، حيث عثر على الطفلين زياد جمال ربيع وشهد مذبوحين فى منزلهما ليعرض تقريراً مصوراً مع أهل الحى إضافة إلى مداخلة تليفونية أخرى مع جد الطفلين أبو الغيط أبو الوفا، والذى أكد أن أسرة الراحلين تشكك فى أحد العاملين بورشة أبيهم، أما ريهام السهلى فتعرض عدداً من التقارير لدعوى المخاصمة التى أقامها أهالى ضحايا العبارة السلام ضد النائب العام السابق المستشار ماهر عبد الواحد، وآخر حول قبول محكمة جنايات المنصورة طلب الادعاء فى توجيه الاتهام بالقتل إلى المأمور قسم "شها" ومعاونيه بقتل أحد الأطفال من التعذيب داخل القسم، وأخيراً تقرير عن شكاوى المستثمرين بالمنطقة الصناعية بالقاهرة الجديدة من عدم توافر المياه أو الكهرباء أو الصرف الصحى.
وفى الفقرة الرئيسية، تناول البرنامج تضارب الأقاويل حول العلاوة الاجتماعية، والمتوقع أن تصل ما بين 5% إلى 10%، حيث استضاف استديو 90 دقيقة عضو مجلس الشعب محمد عبد العليم داوود وأحمد النجار الخبير الاقتصادى بجريدة الأهرام ودكتور سامى نجيب أستاذ التأمين بكلية التجارة جامعة بنى سويف، لتؤكد ريهام أن البرنامج حاول استضافة أى مسئول من وزارة المالية أو حتى إجراء أية مداخلة تليفونية، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، ليبدأ محمد عبد العليم هجومه على الحكومة، مؤكداً أن العام الماضى وصلت العلاوة إلى 30% لترتفع الأسعار بشكل جنونى بعدها، ورغم انخفاض السعر العالمى إلا أن الأسعار لم تنخفض.
وقال أحمد النجار، إن دكتور يوسف بطرس غالى تلاعب بالأرقام، حيث إن العلاوة المستحقة ليست 5% بل 21% معرباً عن أسفه من نظام الأجور، والذى يعتبر دعوة مفتوحة من قبل الحكومة للفساد، رغم أن المجلس القومى لتنظيم الأجور أنشئ العام الماضى ليضع حداً إنسانياً للأجور بمصر، إلا أن قرار العلاوة العام الماضى، والتى وصلت إلى 30% وطريقة تمويلها الخاطئة التى زادت التضخم وخلقت إرهاباً وتخويفاً متبادلاً بين كل من القيادة السياسية والجمهور من انفجار التضخم، وبالتالى أجهض المشروع، أما دكتور سامى، فأكمل أن الهدف من العلاوة هو المحافظة على قيم دخول العمال والمعاشات، وضرب سامى المثل بحكومة رئيسة الوزراء البريطانية تاتشر، والتى رغم سياستها التقشفية إلا أنها لم تقترب من أموال الضمان الاجتماعى.
على الهوا.. مصر خالية من السلاح النووى وأنفلونزا الخنازير
تابعة محمد عبد الرازق
فى حلقة ساخنة من برنامج على الهوا، تناول الإعلامى جمال عنايت فى إحدى فقراته التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الدولية للطاقة الذرية حول وجود يورانيوم مخصب بمصر مستضيفاً الدكتور محمد طه القللى رئيس هيئة الطاقة الذرية، الذى أكد "أن ما وجد كان آثاراً لليورانيوم وليس يورانيوم، وتلك الآثار لا يمكن استخدامها، وتحتاج لتحليلها معامل لا يوجد إلا أربعة منهم على مستوى العالم"، وأكد أن جميع الاستعمالات النووية فى مصر للاستخدام السلمى فقط لا غير، فى مجال الزراعة والصناعة والأبحاث، حيث إن منطقة الشرق الأوسط منزوعة السلاح، وأن السلاح النووى يعتبر سلاحاً رادعاً معنوياً فقط لا غير وليس له استخدام فعلى، بعد أن شهد العالم الآثار المدمرة لقنبلة هيروشيما وناجازاكى، وأن مصر طبقاً لمعاهدة نزع السلاح التى وقعت عليها فى 1981 لا تمتلك أى أسلحة نووية.
فى الفقرة التالية، استأنف عنايت حملته فى تتبع آثار أنفلونزا الخنازير على مصر، حيث استضاف عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف والدكتورة منى غريب أستاذة الميكروبيولجى والمناعة بكلية الطب جامعه 6 أكتوبر لمناقشتهما حول فيرس أنفلونزا الخنازير "h1n1"، أما عبد الله فأكد أن هناك نظرية مؤامرة قائمة من أجل التهويل ورفع درجة الخطر من منظمة الصحة العالمية لأنفلونزا الخنازير لأسباب عديدة تتلخص فى لفت الأنظار بعيداً عن الأزمة العالمية الدولية، وزيادة الاهتمام بالأبحاث العلمية حول الموضوع، أو أن تكون إحدى شركات العقاقير الطبية تحاول تسويق منتجاتها، أما الدكتورة منى فاختلف مع عبد الله نافية نظرية المؤامرة، وأن الخطر حقيقى، ونصف مليون شخص يموتون بسبب الأنفلونزا سنوياً، وأن "h1n1" من نفس سلالة أنفلونزا الطيور وينتقل فيه العدوى من إنسان لآخر، لذلك هو أخطر ولا توجد أى مؤامرة، وأن الخطر حقيقى، فاعترض كمال وقال إنها وجهات نظر، ولم يتعرض البرنامج لزيارة الرئيس الأمريكى براك أوباما لمصر فى يوليه المقبل.
البيت بيتك ينفرد بلقاء حصرى مع قاتل مصر الجديدة
متابعة سارة نعمة الله
نجم "البيت بيتك" محمود سعد أضاف سبقاً جديداً بلقاء حصرى سجله مع المهندس شريف كمال الدين قاتل مصر الجديدة، والذى أشار فى بداية الحلقة إلى أنه الأصعب فى مسيرته الإعلامية لما عاناه من صراع بين طبيعة الحادث وتعاطفه الشديد مع القاتل، اللقاء بدا بشرح شريف لموقفه فى رفضه حجة المحامى بالعرض على الطبيب النفسى للتأكد من سلامة قواه العقلية مؤكداً أنه لا يشرفه أن يكون مريضا نفسيا، ونفى ما كتب عن أنه اشترى البلطة قبل الحادث بثلاثة أيام، لأن هذا يثبت عليه شبهة التربص، وهو ما لم يحدث بالقطع، وشرح شريف أنه ليلة الحادث سيطرت عليه قوة خارجية هيئت له أنه إذا قتل أسرته أصبحوا فى عداد الشهداء بعد أن أصابته وعكة مالية قد تصيب حياته الأسرية بتدهور بعد تراجع المستوى الذى باتت عليه أسرته، وذلك بعد أن تخلى عنه شخص يدعى اللواء أحمد صالح كان يموله بأموال طائلة للمضاربة فى البورصة، وبعد أن أصبح لا يستطيع التخلى عن المستوى المادى الذى يعيش به هو وأسرته، حيث إن عمله فى مكتبه الخاص فى صناعة برامج الحاسب الآلى لا تعوضه هذا المستوى.
قال شريف أيضاً، إن لحظة ارتكابه الجريمة لا يقدر على استعادتها مرة أخرى، فهى تظهر فى ذهنه فى شكل كادرات سينمائية، وتصيبه بانهيار عصبى كلما فكر فيها، وهى لحظة لا يقدر على تحليلها أو إدراكها.
وسأله محمود عن لو حدث وحكم عليه فى الاستئناف بالسجن بدلاً من الإعدام، قال له شريف إن نفسيته لن تقوى على تحمل الحياة وربما فكر فى الانتحار مرة أخرى، ولما سأله محمود "نفسك فى إيه قبل ما تموت"، قال شريف "نفسى يعجلوا بحكم الإعدام .. نفسى أموت"، وانتهى اللقاء بمعانقة محمود لشريف الذى جاء على كرسى متحرك على إثر محاولة انتحاره بقطع شرايين قدميه ويديه.
عقب هذا التسجيل، استضاف محمود سعد على هواء "البيت بيتك" الدكتور طارق عبد الجواد أخصائى الطب النفسى لتحليل اللحظة التى مر بها شريف وقت ارتكاب الجريمة ومدى مسئوليته عن هذا الفعل، وما هى اللحظات التى يمكن أن يفقد الإنسان فيها سيطرته على أفعاله، وقال طارق إن لحظة الفقد التى تعرض لها شريف جعلته يشعر بالضياع، والذى سيصيب أسرته أيضاً، وبما أنه هو الذى وفر لهم هذا المستوى المادى فوجد فى نفسه أنه من حقه أن ينهى حياتهم أيضاً لكى لا يتألموا من هذا الإحساس بضياع الأمان المادى، وذلك من واقع مسئوليته عنهم، وأشار طارق أيضا إلى أن هذا الأمر لم يظهر عليه طيلة حياته، نظراً لطبيعة شخصيته الكتومة والانطوائية والمتوحدة حول ذاته، أما عن جزئية إحساسه بسيطرة قوة خارقة عليه، قال طارق إنها دليل على حالة التوحد الكبيرة بينه وبين نفسه.
فى الفقرة الثانية، استضاف محمود، المطرب صابر الرباعى، الذى أدار معه حواراً تقليدياً قام على تقديم صابر عدداً من أغانيه، كانت أهم محاور اللقاء خلافه مع لطيفة، والذى نفاه، وأيضا نفى خلافه مع النظام اللبنانى باعتبار أنه رفض الغناء فى لبنان عقب انتهاء حرب تموز، كما أعرب الرباعى عن أمله فى إعادة صياغة الفولكلور التونسى ونفى تماما تحكم شركة روتانا التى تحتكره فى اختيارات أغانيه مشيراً إلى أنه يتمتع بحس تجارى ويقبل بالمشورة من الغير.
الحياة اليوم: تحويل ذبح الخنازير إلى قضية طائفية
متابعة إحسان السيد
أزمة الخنازير أيضاً مستمرة مع اهتمامات الحياة اليوم، حيث عرض البرنامج تقريراً حول قرار ذبح الخنازير والتعويضات التى وعدت الحكومة بها التجار، وهجوم أقباط المهجر الذى حولها إلى قضية طائفية. وتم فتح ملف تخصيب اليورانيوم بمصر وتوقيت إثارة هذا الحديث وتأثيره على البرنامج النووى المصرى، وهى الفقرة الرئيسية، وناقش البرنامج الدوافع السياسية التى تقف خلف الإعلان عن اليورانيوم المخصب بمصر، وأكد الدكتور هشام فؤاد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق أن تلك الادعاءات ليست حقيقة، لأن هناك تفتيشاً دورياً يتم من جانب الوكالة الدولية، كما أشار إلى أن هناك أهدافاً سياسية وراء تلك الإشاعات، إلى جانب إعاقة البرنامج النووى المصرى والتشويش على وزارة الكهرباء، بعد أن تم استبعاد "بكتل"؛ فؤاد أكد من جانب آخر أن ما تردد مجرد فرقعة إعلامية لاقتراب زيارة أوباما لمصر.
بينما أكد الدكتور عثمان المفتى المشرف على المفاعل النووى الجديد بأنشاص، أن التقرير قديم معلن منذ عام 2006؛ فى الوقت ذاته أضاف الدكتور يسرى أبو شادى كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذه الادعاءات لن تؤثر على البرنامج النووى المصرى متحفظاً على أسباب إثارة تلك الشائعات.
الفقرة الأخيرة للبرنامج كانت الأكثر سخونة، والتى تناولت الجدل الذى أثير بسبب ذبح وإعدام الخنازير، بعد أن تم تبديل القضية من هدفها الصحى لأبعاد سياسية وطائفية، خاصة فى ضوء هجوم أقباط المهجر على القرار، حيث استضافت الفقرة الدكتور مجدى علام عضو مجلس الشعب والدكتور نبيل بباوى عضو مجلس الشورى والمجلس الملى، ومن الولايات المتحدة كان مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اتهمه بباوى بالعمالة ومحاولة اختراق النسيج المصرى الواحد، بينما أشار الدكتور مجدى علام عضو مجلس الشعب إلى أن هذا القرار بذبح وإعدام الخنازير جاء صائباً لأجل صحة المواطنين المسلمين والمسيحيين، وأن قرار نقل الخنازير تم اتخاذه منذ سنوات.
واتفق معه الدكتور نبيل لوقا بباوى قائلاً إن المناطق الموبوءة بها تكتل سكانى وليست فقط مزارع خنازير، وبالتالى فإن القرار يهدف لحماية المواطنين.
بينما شن مايكل منير هجوماً حاداً على القرار واصفاً إياه بغير المدروس علميا، كما تساءل عن كيفية إعادة تأهيل التجار المتضررين مستنكراً ادعاءات الحكومة بصرف التعويضات، حيث يراها غير مجدية، بل رأى القرار ضمن سلسة قرارات الحكومة ضد جامعى القمامة، مؤكدا أن 90% من جامعى القمامة ومربى الخنازير من الأقباط.
بباوى شن فى حديثه هجوماً حاداً على أقباط المهجر ومايكل منير، حيث أكد أن هذه القلة لها أجندة تهدف لاختراق مصر وإثارة الفتنة بها؛ وهنا انفعل منير موجهاً سؤاله لبباوى "هل تعنى أننى أعمل لصالح أجهزة ضد مصر؟"
مايكل شن هجوماً على نواب الإخوان المسلمين متهماً الدكتور حمدى حسن بأنه أول من أثار الموضوع داخل مجلس الشعب؛ وحينما دافع لوقا بباوى عن القرار مستشهداً بموافقة البابا شنودة على القرار، وهنا رد مايكل منير قائلاً "البابا شنودة تبع الحكومة"، وزادت سخونة اللقاء عندما قال منير لبباوى "أنت مين دخلك مجلس الشورى.. مش رئيس الجمهورية؟، أنت مش معارضة هتوافق ع الحكومة، مجلس الشورى بيبصم على قرارات الحكومة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.