سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برامج "توك شو" ليل القاهرة.. "عبد العظيم وزير" يحاول احتواء ثورة أصحاب الخنازير.. وشعبان عبد الرحيم يحذر المصريين من خطورة المرض.. ومن قتل رئيسة الائتمان ببنك مصر
3 قضايا كانت القاسم المشترك فى كل برامج "توك شو" ليل القاهرة.. أولها الخوف الذى أصاب المصريين من مرض أنفلونزا الخنازير.. وثانيها الصدام العنيف والاشتباكات، التى وقعت أمس بين قوات الأمن وأصحاب مزارع الخنازير وجامعى القمامة بمنشأة ناصر، أما القضية الثالثة فكانت مقتل السيدة هالة فايق رئيسة الائتمان ببنك مصر فى حادثة غامضة. وحاول كل برنامج معالجة تلك القضايا من زاوية مختلفة.. وإن انفرد "بلدنا" و"العاشرة مساءً" بحوار مطول مع الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة لبحث آخر استعدادات الحكومة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير، فيما اكتفى "البيت بيتك" بتحذيرات أطلقها شعبان عبد الرحيم حذر فيها من خطورة المرض. من قتل هالة فايق رئيسة الائتمان ببنك مصر؟.. ومحافظ القاهرة يصل لاتفاق مع أصحاب الخنازير بمنشأة ناصر كتب حاتم سالم بدأ معتز الدمرداش برنامج "90 دقيقة" بتقرير تليفزيونى مصور بعنوان "طريق الموت.. الدائرى سابقاً وحوادث لا تنتهى".. وكان مليئاً بشهادات من المواطنين أصحاب السيارات، الذين يسلكون "الدائرى" يومياً فى طريق الذهاب والعودة، والذين أرجعوا ازدياد نسبة الحوادث المريعة على الطريق الدائرى إلى سببين، هما أن سيارات اللورى والنقل الثقيل لا تسلك يسار الطريق، كما بالقانون، وإنما كثيراً ما تسير على يمين الطريق، أما السبب الثانى فهو غياب رقابة رجال المرور بعد الساعة الواحدة ليلاً، وطالب الدكتور مجدى صلاح، الدولة بتشريع قوانين تردع سائقى النقل الثقيل وتزيد من عدد الحارات على الطريق مع إتاحة طرق كبارى علوية وأنفاق للمشاة. لينتقل معتز الدمرداش مقدم البرنامج بعدها إلى تناول حادثة القتل الغامضة، التى وقعت صباح أمس الأحد، بإحدى العمارات العريقة بشارع مراد بالجيزة وراح ضحيتها هالة فايق (51 سنة) رئيس إدارة الائتمان ببنك مصر، وواحدة من أكفأ الكوادر المصرفية فى الوسط البنكى، والمتزوجة من مساعد وزير العدل المستشار على شكيب. "90 دقيقة" تحدث مع شهود عيان بالعمارة، أكدوا أنه لم يدخلها أى شخص غريب وقت وقوع جريمة القتل، كما أن المعاينة الأولية لرجال المباحث كشفت عن عدم وجود أى آثار لاستخدام عنف فى باب الشقة، التى قتلت بها هالة فايق فى حادثة توقع الدمرداش، أن تشغل الرأى العام خلال الأيام القليلة المقبلة. ملف أنفلونزا الخنازير سيطر على حلقة أمس الأحد، من برنامج "90 دقيقة"، الذى استعرض ما حدث أمس من مصادمات عنيفة بين أصحاب حظائر الخنازير بمنشأة ناصر بالقاهرة وقوات الأمن، بسبب رفض الزبالين تسليم خنازيرهم، تمهيداً لذبحها بمعرفة لجان هيئة الخدمات البيطرية ووزارتى الصحة والزراعة، إلا بعد الحصول على تعويض مالى مناسب، ليتدخل الأمن بالقنابل المسيلة للدموع لإجبار الزبالين على تسليم خنازيرهم، مما دفع الزبالين للاشتباك معهم، وكانت النتيجة إلقاء القبض على 14 من المربين، هنا يجرى الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة مداخلة تليفونية ليؤكد أن أصحاب الخنازير يجب أن يتفهموا أن ذبح الخنازير لن يشكل خسارة فادحة لهم، لأن المحافظة وفرت أعداداً كبيرة من ثلاجات تخزين لحوم الخنازير فى 31 جزارة و7 مصانع، كما أوضح أن المحافظة ستقوم خلال الأيام القادمة بتركيب ثلاجات تخزين ضخمة حتى يقبل الزبالين على ذبح خنازيرهم، وهم فى كامل الاطمئنان على أن لحمها سيتم تخزينه، وبالتالى لن تضيع أموالهم، مشيراً إلى أن المحافظة ستجتمع مع روابط الزبالين وعدد من مربى الخنازير لتلبية مطالبهم والوصول إلى حل وسط يضمن عدم تكرار المصادمات. وزير كشف عن وجود اتفاق بينه وبين شركات النظافة بالقاهرة لتشغيل صغار المربين فيها، كنوع من توفير فرص العمل لهم تعويضاً عن فقدانهم مصادر رزقهم بعد ذبح الخنازير، وقال "أحداث الأمس سببها الرئيسى أن أصحاب الخنازير رفضوا منح تعويضات للمربين من الأموال التى منحتها الحكومة لهم بقيمة 50 جنيهاً لكل خنزير، مما دفعهم للتظاهر، لكن المحافظ بالتعاون مع الجهات الأمنية اتفق مع أصحاب الخنازير على منح نسبة للمربين على كل خنزير يتم ذبحه، مشيراً إلى أن المحافظة ستدرس بجدية المطالب التى طرحها شحاتة المقدس رئيس رابطة زبالى منشأة ناصر، خلال مداخلة تليفونية للبرنامج، وكان أهمها أن يمنح الصندوق الاجتماعى من 50 إلى 60 ألف جنيه لكل صاحب مزرعة خنازير حتى يتمكن من تربية أنواع أخرى من الحيوانات تعتمد فى غذائها على أكل الزبالة بنسبة 40%، بجانب الإبقاء على أماكن تجميع القمامة بمنشأة ناصر. ومن أنفلونزا الخنازير إلى أنفلونزا الطيور، حيث أجرى البرنامج لقاءات مسجلة قصيرة مع فريق العلماء بالمركز القومى للبحوث الذين أعلنوا، خلال مؤتمر صحفى، عن التوصل إلى لقاح مصرى لأنفلونزا الطيور سيتم تصنيعه داخل الشركة القابضة للمستحضرات الطبية على أن يتوافر فى الأسواق بعد عام ونصف، فيما أوضح الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث، أن أكثر ما يميز اللقاح محلى الصنع أن المادة الفعالة به مستخلصة من سلالة مصرية، وهو ما يجعله أكثر فعالية فى مقاومة المرض. ورغم أن معتز الدمرداش آثر الابتعاد عن سخونة الأحداث اليومية بإنهاء برنامجه بلقاء مع الفنانة الشابة هنا شيحة بطلة المسلسل التليفزيونى الشهير "حمادة عزو"، إلا أن هنا فاجأت المشاهدين بتناولها لأزمات المجتمع، خاصة المشكلات المرورية التى تسببها مواكب المسئولين الكبار بالدولة على الطريق الصحراوى، ثم انتقلت بعدها لتعبر على سخطها من قانون الرؤية الحالى، الذى يسمح لمطلقها أن ينفرد بأولادها الصغار لمدة 9 ساعات كاملة فى الأسبوع، لكن معتز الدمرداش نجح فى انتزاع اعتراف فى نهاية الحلقة من هنا شيحة بأنها تستعد للاشتراك فى مسلسل رمضانى من بطولة الفنانة ليلى علوى. شعبان عبد الرحيم يحذر المصريين فى "البيت بيتك" من خطورة أنفلونزا الخنازير.. وحوار مع طلعت زكريا من سرير المرض كتبت دينا الأجهورى بدأت حلقة أمس الأحد، من برنامج "البيت بيتك" بعرض فقرة تسجيلية من داخل القصر العينى بالقاهرة مع الفنان طلعت زكريا، وذلك للاطمئنان عن حالته الصحية تحدث من خلالها طلعت عن تجربته القاسية مع المرض وعن لحظات يأسه واستسلامه للمرض بسبب سوء حالته الصحية وطمأن جمهوره بأنه سيخرج قريباً من المستشفى وبعدها لا يتبقى له سوى العلاج الطبيعى ليرجع بعدها لممارسة عمله مرة أخرى وفى نهاية الفقرة أهدى الأفيه المشهور به "قول حاحا" لأسرة "البيت بيتك". بعدها خصصت أسرة البرنامج الفقرة الأولى، وهى الفقرة الإخبارية التى يقوم من خلالها تامر أمين وخيرى رمضان بعرض أهم الأحداث الجارية فى مصر بشرح تفصيلى عن مرض "أنفلونزا الخنازير" وعن حقيقة تكوينه، وذلك باستضافة الدكتورة منى محرز رئيس إدارة المعامل المركزية بوزارة الزراعة، وأكدت أن المرض يتكون من أربعة أنواع من الفيروسات المختلفة للأنفلونزا، وهى فيرس الأنفلونزا البشرية وفيرس أنفلونزا الطيور ونوعين مختلفين من أنفلونزا الخنازير، وكشفت الدكتورة منى عن وجود مصل لعلاج أنفلونزا الطيور، وهو فى مرحلة الإعداد النهائية حالياً، وأشارت إلى أن الأهم من علاج المرض هو معرفة طرق الوقاية حتى يتم القضاء عليه وعدم انتشاره. أما الفقرة الثانية، فكانت لقاءً حصرياً أجراه تامر أمين مع الجراح العالمى كينث سالير، الذى قام بعملية فصل التوأم المصرى أحمد ومحمد، بالإضافة لاستضافة الدكتور ممدوح أبو الحسن أستاذ طب الأطفال وتحدثا من خلال اللقاء عن تجربة فصل التوأم أحمد ومحمد وعن أهم مراحل الخطر إلى قابلتهم أثناء إجراء العملية، بالإضافة للحديث عن آخر التطورات فى عمليات التجميل وفصل التوائم. أما الفقرة الثالثة والأخيرة، فكانت مع خيرى رمضان، الذى استضاف المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، بدأ شعبان الفقرة بغنائه لأغنية "أنفلونزا الخنازير" وأهداها لأسرة البرنامج، حيث إنه قام لأول مرة بغنائها حصرياً فى الحلقة وقام شعبان بتحذير المواطنين من التهاون فى الحفاظ على صحتهم وضرورة معرفة طرق الوقاية لتجنب الإصابة بالمرض، ويقول فى تحذيره "كوارثنا زادت كارثة، والوضع شكله خطير، قال يعنى كانت ناقصة أنفلونزا الخنازير". وبعدها تحدث شعبان عن تجربته كمقدم برامج من خلال برنامجه "هات من الآخر" على قناة "نايل كوميدى"، وذلك بعرض أجزاء من البرنامج وعرض أطرف الحلقات وتحدث عن المواقف الكوميدية، التى حدثت له أثناء تسجيله للبرنامج. وأخيراً شارك كاتب أغانيه إسلام خليل فى الفقرة بمداخلة تليفونية تحدث فيها عن فكرة كتابته لأغانى الأحداث مثل "أوباما" و"أنفلونزا الخنازير". وكشف شعبان عن تفاصيل فيلمه الجديد "شعبولا"، الذى يروى قصة حياته، أضاف أنه يتمنى أن تشارك الفنانة هند صبرى فى الفيلم لتجسد دور زوجته. "الحياة اليوم" يتصل بسفير مصر فى المكسيك.. ويعتبر موقف "الأوقاف" من النقاب غير موزون كتبت يمنى مختار سيطرت أزمة أنفلونزا الخنازير فى مصر على حلقة "الحياة اليوم"، حيث دارت موضوعات الحلقة حول تعامل وزارة الصحة مع هذا الوباء، حيث أكد عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم الوزارة، أن الجهات المعنية تتعامل مع الأزمة كما لو كانت تتوقع حدوث وباء، مشيراً إلى أن رفع منظمة الصحة العالمية درجة الإنذار إلى المرحلة الخامسة يعنى إمكانية انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، وأكد أن المرحلة السادسة تختلف إجراءاتها بصورة كبيرة عن الإجراءات الحالية، حيث تفرض إغلاق المدارس والجامعات وأماكن التجمعات بشكل كامل. على جانب آخر، انفرد "الحياة اليوم" بأول حديث تليفزيونى مع هانى الدسوقى أول حالة اشتبه فى إصابتها بأنفلونزا الخنازير فى مصر، حيث أثبتت المعامل المركزية عدم إصابته بأنفلونزا الخنازير. كما أكد السفير المصرى بالمكسيك السفير على حسام الدين الحفنى فى اتصال تليفونى مع "الحياة اليوم" سلامة الجالية المصرية فى المكسيك والتى لا يتعدى عددها 400 مصرى. ومن ناحية أخرى، أعد البرنامج تقرير حول زيارة حاتم الجبلى وزير الصحة إلى مستشفى الصحة النفسية بالمطار، التى قرر تحويلها إلى حجر صحى مؤقت، حيث صرح أنه جارٍ إعداد المستشفى وتزويد الحجرات بالتكييفات وتجهيز المطاعم لتتلاءم مع الأجانب الوافدين. وركزت الحلقة على اكتشاف فريق بحثى بالمركز القومى للبحوث، لمصل جديد مضاد لفيروس أنفلونزا الطيور مصنع من سلالات مصرية 100% تعادل فاعليته ثلاثة أضعاف اللقاحات المستوردة. وأكد دكتور محمد عبد العزيز عضو الفريق البحثى، أن اللقاح سيكون جاهزاً على المستوى التجارى بعد سنة ونصف، لأن مصر لا تمتلك مصنع لقاحات يكفى الثروة الداجنة، مشيراً إلى أن هذا اللقاح لا يستطيع أن يقى من أنفلونزا الخنازير. وألقت الحلقة الضوء على مقتل الخبيرة المصرفية هالة فايق رئيسة مجموعة التمويل والائتمان ببنك مصر وزوجة المستشار على شكيب مساعد وزير العدل السابق أمام باب شقتها، متأثرة بعدة طعنات، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث تم بدافع السرقة، حيث كانت القتيلة ترتدى بعض المشغولات الذهبية. أما الفقرة الأخيرة من الحلقة فتناولت إعلان دار الأوقاف، أنها ضد النقاب وإصدارها لكتاب "النقاب عادة وليست عبادة"، الذى وزعته على أئمة المساجد. رفض الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، موقف وزارة الأوقاف قائلاً، "وزارة الأوقاف لم تهاجم السفور مثلما هاجمت النقاب، مشدداً على ضرورة أن تتبع الوزارة موقفاً وسطياً ولا تكيل بمكيالين، كما أكد أنه لا يرى فى النقاب ضرورة شرعية ولا يدعو إليه. "بلدنا" يحاور وزير الصحة حول خطة مواجهة أنفلونزا الخنازير.. ويزور العائد من المكسيك المشتبه بإصابته بالمرض فى بيته كتبت أميرة عبد السلام تناولت نشرة أخبار "بلدنا" الليلة مجموعة من الأخبار، فى مقدمتها أزمة أنفلونزا الخنازير من الجانبين الصحى والأمنى من خلال مجموعة من التقارير المصورة، أهمها بمنطقة المقطم على خلفية اشتباك مربى الخنازير مع أفراد الشرطة. أما اعتصام العاملين بشركة النيل لحليج الأقطان، فقد احتل مكاناً فى "بلدنا"، الذى استعرض أزمة العاملين بسبب تعطل صرف مستحقاتهم المالية وتدهور مستوى معظم قطاعات الحليج على مستوى الجمهورية، كما أكد رئيس اللجنة النقابية للشركة. جريمة غامضة سينتظر الرأى العام حلها فى الفترة القادمة، وهى مقتل هالة فايق المصرفية الشهيرة بالجيزة فى حادث غامض. حاتم الجبلى وزير الصحة الضيف الرئاسى لبلدنا، وضح خطة الحكومة للتعامل مع أزمة أنفلونزا الطيور، مشيراً إلى أنه مجرد تفعيل للخطة الموضوعة منذ ثلاث سنوات بظهور أنفونزا الطيور، محذراً من التجمعات الكبيرة خاصة من القادمين من دول شرق آسيا والعمرة، مما تطلب إعداد أطقم طبية على الطائرات القادمة من جده والمدينة، بالإضافة إلى القادمين عن طريق البواخر، مستبعداً تأجيل العمرة لمدة سنة، مناشداً المواطنين بتأجيلها فقط 6 أسابيع لمعرفة دورة حياة الفيروس. كما استعرض الجبلى، حجم المخزون الإستراتيجى من التاميفلو والكمامات الواقية، لافتاً إلى أن استخدام الأدوية يجب أن يكون مقنناً فى حدود ما تسمح به الوزارة حتى لا تحدث تحورات فى الفيروس، مؤكداً أن الوزارة تعمل وفق توجيهات منظمة الصحة العالمية فى اختيار نوع الدواء من شركة "روش" الصينية وفق توجيهات المنظمة، مشيراً إلى أنه بعد أسبوعين سيتضح موقف الفيروس، خاصة أنها تسرعت من نقل حالة التأهب من 4 إلى 5، مطالباً بضرورة إعادة النظر فى تقسيم المراحل. كما عرض "بلدنا" تقريراً عن هانى الدسوقى، الذى تم الاشتباه فى إصابته بأنفلونزا الخنازير على إثر زيارته للمكسيك، والذى أكدت وزارة الصحة خلوه من أى حالة اشتباه. واستقبل بلدنا مجموعة من المكالمات من الجمهور لوزير الصحة، استفساراً على الفيروس وكيفية انتقاله والسيطرة عليه والوضع فى مصر حتى الآن، كما عرض الوزير نماذج من حملات التوعية التى تجهزها وزارة الصحة للتوعية حول الأنفلونزا، والتى أهمها غسيل اليدين، الذى يحمى بأكثر من 50%، "أنت بتدور على إبرة فى كوم قش"، هذا ما لخصه الجبلى فى نهاية حديثه ل"بلدنا".