أعلنت الجبهة السلفية بالبحر الأحمر عن مبادرة لنبذ العنف وإزالة الاحتقان بين الأهالى والشرطة فى مدينة الغردقة والتى بدأتها بتوجيه اللوم للشرطة للإفراط فى استخدام القوة. ودعت الجبهة القوى السياسية بالبحر الأحمر وأعضاء مجلس الشورى وأصحاب الرأى والنشطاء إلى تحمل مسئولياتهم تجاه أهالى الغردقة والجلوس للحوار، لوضع آليات حل أزمة فقدان الثقة بين الأهالى والشرطة، وكذلك تدعو القيادات الأمنية متمثلة فى مدير الأمن الجديد إلى دراسة هذه المقترحات ومناقشاتها مع هذه القوى السياسية والشعبية. كذلك وضعت بعض التصورات لإزالة الاحتقان على خلفية الأحداث الأخيرة بين الأهالى والشرطة فى مدينة الغردقة منها عقد اجتماع مع مدير الأمن اللواء حمدى الجزار مع القوى السياسية والشعبية فور توليه مهام منصبة لعرض ما توصل إليه اجتماع القوى السياسية والشعبية، وسرعة الانتهاء من التحقيقات والإفراج الفورى عن المحتجزين فى المشاجرة الأخيرة أمام قسم ثانى الغردقة، وإن الجبهة على استعداد لتقديم محامين متطوعين للدفاع على هؤلاء المحتجزين، كما طالبت من الشرطة بتقديم اعتذار بسبب من دعوا أنهم قاموا بإهانة الأهالى بمدينة الغردقة. كما تبنت الجبهة بعد الاتفاق مع القوى السياسية والشعبية القيام بزيارة جنود الأمن المركزى الذين أصيبوا فى الأحداث الأخيرة وتقديم الاعتذار والدعم المعنوى والمادى لهم.