رشيد: إنتاجية العامل هى التحدى الحقيقى للصناعة

فى أول لقاء له بأعضاء مجلس إدارة مجلس التدريب الصناعى بعد إعادة تشكيله

أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن الحكومة تولى اهتماماً كبيراً للتنمية البشرية وإعداد وتدريب العمالة الماهرة فى مختلف القطاعات الصناعية والارتقاء بقدرات وكفاءات العنصر البشرى فى الصناعة المصرية.
وأعلن الوزير عن إنشاء مجلس للتدريب الصناعى تم تخصيص 500 مليون جنيه لنشاطه، ويتولى وضع خطط وسياسات التدريب وتأهيل العناصر البشرية طبقاً لأحدث المواصفات والمعايير العالمية وطبقاَ لاحتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكداً أن التحدى الحقيقى للصناعة والاقتصاد المصرى هو زيادة كفاءة وإنتاجية العامل المصرى.
جاء ذلك خلال أول لقاء للوزير بأعضاء مجلس إدارة مجلس التدريب الصناعى بعد إعادة تشكيله لمتابعة خطة عمل المجلس خلال المرحلة المقبلة، وحضرته الدكتورة سميحة فوزى مساعد أول الوزير والدكتور هانى بركات رئيس هيئة المواصفات والجودة بالإضافة إلى جميع أعضاء المجلس، وأضاف الوزير أن نجاح أية خطة يعتمد فى المقام الأول على وضوح أهدافها وتحديدها بدقة حتى يمكن قياسها وقياس مدى نجاحها مع الاهتمام بالنتيجة ومدى تحقيقها للرؤى الخاصة بالخطة وليس بخطوات التنفيذ، لأن الحد الفاصل لنجاح أية خطة هو مدى تحقيق الأهداف بالشكل المحدد والنتيجة المرجوة.
وطالب الوزير مجلس التدريب الصناعى بتحديد مشروعات واضحة وأهداف محددة بتوقيت زمنى، توضح الخطة السنوية للمجلس والأدوار التى سيقوم بها كل عضو بالمجلس حتى يمكن قياس مدى تحقيق المجلس لأهدافه وإمكانية تصحيح أى هدف بشكل مستمر وبطريقة علمية تضمن نجاح الخطة المستهدفة فى الوقت المحدد.
وأوضح الوزير أنه لابد أن تراعى خطة المجلس تحقيق أهداف استراتيجية الوزارة بشكل مباشر مع تعظيم الاستفادة بالموارد المتاحة بما فيها المشروع القومى لإصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى ومشروع بناء مستويات المهارة القومية ومشروع تنمية المهارات ومركز تدريب التجارة الخارجية وبرامج التدريب بمصلحة الكفاية الإنتاجية وأى برامج أخرى خاصة بالتدريب المهنى.