مستشار وزير التعليم العالى: سنؤسس خلال عام أول جامعة أهلية فى مصر

قال الدكتور أحمد عبد العزيز، مستشار وزير التعليم العالى، إن هناك 90 ألف طالب فى الجامعات الخاصة، 350 ألف طالب فى 150 معهدا عاليا، وإذا جمعنا هذا إلى الطلاب فى الجامعات الحكومية سوف يكون لدينا حوالى 2.4 مليون.
وأكد على أن بعض الخبراء فى مصر أكد أننا نحتاج على الأقل إلى 100 جامعة منهم 40 جامعة حكومية و20 جامعة خاصة وأهلية والتى تهدف إلى خدمة تعليمية متميزة ولا تهدف إلى الربح، وفى خلال عام سنرى جامعة أهلية تؤسسها جامعة القاهرة بمصروفات متواضعة وتعليم متميز.
وأضاف عبد العزيز، خلال ندوة "بناء الإنسان"، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن الفكر الذى تتبناه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى حاليا هى ضرورة أن يتمتع الخريج بمهارات فى كل المجالات منها الاعتماد على النفس والتفكير السليم والابتكار فى ظل البطالة والعقبات الاقتصادية، فلابد من زيادة الإنتاج مع الجودة، لذا أنفقت الوزارة مليار و2 مليون جنيه لتطوير التعليم إضافة إلى وجود أساتذة محترمين جدا فى مجالاتهم.
وأشار عبد العزيز، إلى أن المشكلة التى تواجه الوزارة فى مجال البحث العلمى أن الأبحاث العلمية لا تنشر ولا يسمع عنها أحد شىء، وقامت الوزارة بوضع جائزة لنشر الأبحاث العلمية عالميا تسمى مكافأة النشر وتقدر بحوالى 30 ألف جنيه.
وأوضح عبد العزيز، أن فكرة الترقية لأستاذية الجامعة ستعتمد على النشر الدولى للأبحاث العلمية، ومنذ ذلك الحين دخلت بعض الجامعات المصرية فى الترتيب الدولى للأبحاث العلمية.
وأردف عبد العزيز قائلا، لأول مرة مصر تنسيق لدخول الجامعات الخاصة فى السنة الدراسية الجديدة، حيث وصل الأمر إلى أنه لابد للطالب الذى يقدم أوراقه للالتحاق بكلية الطب بأى جامعة خاصة أن يكون حاصلا على 92 بالمائة وهذا لتقديم أوراقه فقط والقبول فى مرحلة أخرى.
من جهته، قال الدكتور على الألفى، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسى والذى حضر الندوة نائبا عن وزير التربية والتعليم، إن الإنسان هو قضية الكون فالكون بدونه لا يكون، وهذا الإنسان يتكون من البدن والروح والعقل ولابد من التوازن بينهم حتى يتوازن هذا الإنسان.
وأضاف الألفى أنه بين البأس واليأس نقطة، فالبأس اختبار قوة واليأس اختيار حفرة، ودول العالم تستخدم التربية لتحقيق أهدافها، فالتربية والتعليم منوطة بكل فئات المجتمع وليس المدرسة أو الجامعة فقط، فنحاول تعليم الإنسان الاعتماد على النفس واختيار دوره وأنه لا يبحث عن الدور فإن الدور يبحث عن صاحبه من خلال مهاراته، وكنا سابقا نجد أن هناك ملقنا ومستمعا، أما الآن فيوجد مرشد وتلميذ قد يتفوق على أستاذه لأنه أتيحت له فرص لم تتاح لأستاذه، لافتا إلى ضرورة عدم اليأس لأن الخير قادم لمصر إن شاء الله، وسوف نصل بالتعاون مع الجهات بمصر إلى أفضل مستوى من النهضة.