أفاد مسئولون أمميون أمس الجمعة، بأن الأممالمتحدة تنوى تشكيل "وحدة تدخل" سريعة قوامها ألفان جندى أفريقى، للتصدى للمجموعات المسلحة التى تزرع الفوضى فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأوضح هؤلاء الدبلوماسيون أن تنزانيا وجنوب أفريقيا مرشحتان للمساهمة فى هذه الوحدة التى ستوفر دعما لقوة الأممالمتحدة، لإرساء الاستقرار فى الكونغو التى تضم 17 ألفا و500 عنصر. وتسعى الأممالمتحدة إلى تعزيز قوتها فى الكونغو، حيث سيطر متمردو حركة "ام 23" على قسم كبير من إقليم شمال كيفو فى شرق البلاد. كذلك يبحث مجلس الأمن إمكان نشر طائرات بدون طيار فى هذه المنطقة المحاذية لرواندا وأوغندا، اللتين تتهمهما الأممالمتحدة وجمهورية الكونغو بدعم المتمردين. ومن المقرر أن يلتقى رؤساء جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وبوروندى وأوغندا وانجولا وجمهورية الكونغو وجنوب أفريقيا وتنزانيا، الاثنين المقبل فى أديس أبابا على هامش القمة العشرين للاتحاد الأفريقى لإحياء عملية السلام فى المنطقة. وفى كينشاسا أوصت برلمانات دول منطقة البحيرات العظمى، فى اجتماع الأربعاء والخميس، بدعم عمليات تسوية الأزمة فى الكونغو الديمقراطية، وشجعت الأممالمتحدة على مواصلة عملها فى هذا المجال.