عقد رئيسا الكونغو الديمقراطية ورواندا وممثلين عن دول منطقة البحيرات العظمى اجتماعا في عاصمة أوغندا (كمبالا) لتحديد معالم تشكيل "قوة محايدة" للانتشار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الثلاثاء أن هذه القوة تهدف للقضاء على الجماعات المسلحة المتواجدة في شرق الكونغو الديمقراطية ومراقبة الحدود مع رواندا. وأضافت القناة أن كيجالي وكينشاسا يتهم كل منهما الاخر بدعم متمردين معاديين للأخرى في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقبيل انطلاق أعمال هذا الاجتماع, حثت وزيرة خارجية أمريكا هيلاري كلينتون التي تزور حاليا "بريتوريا" بجنوب إفريقيا, دول وسط إفريقيا, لاسيما رواندا للتعاون من أجل منع دعم متمردي حركة 23 مارس (إم 23) التي تعد أهم جماعة مسلحة نشطة في شرق الكونغو الديمقراطية. ودعت كلينتون دول المنطقة لاسيما رواندا لنزع السلاح من متمردي "إم 23" وتقديم زعمائها إلى العدالة. يذكر أن منظمة الأممالمتحدة قد اتهمت في تقرير لها كيجالي بدعم "إم 23" المبثقة من حركة متمردة سابقة دمجت "23 مارس" عام 2009 في جيش الكونغو الديمقراطية بموجب اتفاق مع كينشاسا. يشار إلى أن القمة الاستثنائية للمؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات العظمى بدأت اعمالها ظهر اليوم بجلسة مغلقة في محيط "كمبالا" بحضور الرئيس الأوغندي "يوويري موسيفيني" ضيف الاجتماع, ونظرائه "جوزيف كابيلا" (الكونغو الديمقراطية) و"بول كادام" (رواندا) و"جاكايا كيكويت" (تنزانيا) و"بيير نكورونزيزا" (بوروندي). وشاركت كينيا والسودان في هذا الاجتماع من خلال تمثيل نائبي الرئيس "كالونوزو موسيوكو" و"أدام يوسف".