أكد أبو العز الحريرى القيادى بحزب التجمع، أن السبب الأساسى الذى دفع الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إلى تشكيل لجنة المجلس الرئاسى، هى تجميع القيادات التابعة له والتى لم يحالفها الحظ فى الاستمرار فى مناصبها ومنهم حسين عبد الرازق وحسين أشرف، لإجبار الجميع على حضورهم الأمانة العام والمركزية، وهو ما يؤكد استمرار فكرة التوريث داخل الحزب. وأرجع الحريرى تكوين السعيد لهذه اللجنة، لمعارضة الكثير من القيادات الجديدة لسياساته وأفكاره، وعن الشخصية المتوقع أن يقع عليها الاختيار من السعيد أكد الحريرى أن المرشح الأقوى هو عبد الرازق، ولكنه أكد أن كل القيادات الموجودة داخل الحزب أو اللجنة لا تصلح لإدارة الحزب كما كان من قبل. وعن الأوضاع الداخلية للحزب أكد الحريرى أن الحزب يمر بحالة تدهور كبيرة ترجع لتحول الحزب لكيان خاضع للحكومة، مرجعا السبب إلى رغبة الحزب فى الوصول إلى مجلس الشعب من خلال مشاركة الوطنى فى الانتخابات القادمة للحصول على عدد كبير من المقاعد. أما عن تأجيل عقد الأمانة المركزية والتى كان من المفترض أن تعقد الشهر الماضى أرجع الحريرى تأجيلها إلى الانتهاء من الصفقة القائمة بين التجمع والحزب الوطنى فيما يخص تزوير انتخابات مجلس الشعب القادمة.