"ريسيرش إن موشن" تسمح لعملائها بالاختيار بين خدمات "بلاكبيرى 10"

أعلنت شركة "ريسيرش إن موشن" الكندية، رائدة صناعة الحاسبات والهواتف الذكية، أنها ستسمح لعملائها من مستخدمى نظامها التشغيلى القادم "بلاكبيرى 10" بالاختيار الفردى من بين خدمات "بلاكبيرى" المختلفة دون
الاضطرار لتحمل عبء الباقة كاملة.
وقال رئيس الشركة ورئيسها التنفيذى تورستن هينز، إن تقديم مستويات مختلفة من خدمات "بلاكبيري" فى قائمة تتيح للمستخدمين بالاختيار الفردى من بينها، سيساعد "ريسيرش إن موشن" على تلبية أفضل للاحتياجات الفردية لعملائها.
وأضاف -خلال مؤتمر أعلن فيه عن نتائج الشركة المالية للربع الثالث -أن الإستراتيجية الجديدة ستساعد على توسيع نظام "بلاكبيري" الإيكولوجى مع مرور الوقت.
وأشار هينز إلى أن الشركة ستضيف مجموعة متنوعة من الخدمات الجديدة، مثل إدارة الأجهزة المحمولة لأجهزة "بلاكبيري" والأجهزة الأخرى.وسجلت "ريسيرش إن موشن"، خلال الربع المنتهى فى أول ديسمبر الجاري، عائدات ومبيعات منخفضة عن الربع السابق من العام الماضي، على الرغم من زيادة مبيعاتها
إلى 255 ألف وحدة خلال الربع، مقابل 130 ألف وحدة خلال الربع الماضى بسبب الدعاية الترويجية.
وعانت الشركة الكندية خلال السنوات الأخيرة ماليا حيث تراجعت وراء "أبل" ومنافسيها من صناع الهواتف الذكية الآخرين، لكن تقليص العمالة وإجراءات خفض التكاليف الأخرى خفضت من مصاريفها السنوية بأكثر من مليار دولار بحسب هينز الذى أكد على استقرار الشركة قائلا: "نعتقد أن الشركة استقرت وسنتجاوز الأزمة فى العام القادم".
وتعول الشركة كثيرا على نظامها التشغيلى القادم "بلاكبيرى 10" الذى ستميط عنه اللثام خلال حدث كبير فى نيويورك فى 30 يناير المقبل، كما ستقوم شركات الاتصالات التى ستتولى بيع أجهزة "بلاكبيرى 10" بالإعلان عن مواعيد توافر الهواتف الجديدة فى ذلك الحدث.
وقالت "ريسيرش إن موشن" إن استقبال الشركات ومزودى خدمات الاتصالات حول العالم لمنصة "بلاكبيرى 10" كان حماسيا، خاصة لواجهة الاستخدام.. لافتة إلى أنه يتم تقييم هواتف "بلاكبيرى 10" من قبل أكثر من 150 من مزودى خدمات الاتصالات حول العالم، كما يخضع للاختبار فى أكثر من 120 شركة.
وشدد هينز على أن "ريسيرش إن موشن" لن توقف تطوير منصتها الحالية "بلاكبيرى 7"، حيث يتوقع أن تطلق المزيد من الهواتف المعتمدة عليها.