حمل حزب المصريين الأحرار الرئيس محمد مرسى، مسئولية الانفلات الأمنى الذى يشهده الشارع المصرى وغياب تأمين المنشآت والأحزاب والصحف المستقلة. وقال الحزب فى بيان له، اليوم، إن رئيس الدولة ومستشاريه والأجهزة المعنية يتجاهلون عمليات التخريب والحرق والإرهاب التى تقوم بها جماعات الإسلام السياسى المؤيدة للنظام والتى تحظى برعايته. وطالب الحزب فى بيانه الرئيس مرسى بعدم تكبيل الأجهزة الأمنية عن ممارسة سلطاتها القانونية المشروعة لضبط الحالة الأمنية وملاحقة المليشيات التى تروع المواطنين وتسعى لفرض سيطرتها لإرهاب المعارضين والإعلاميين وهو ما يعنى تقويض دولة القانون لصالح دولة البلطجة التى تزعم باسم الدين حماية الشرعية والشريعة. وأكد أن محاصرة المحكمة الدستورية العليا واقتحام مقرات الأحزاب وتهديد الصحف وأقسام الشرطة يستدعى تدخلاً حاسماً وعاجلاً وعدم الاكتفاء ببيانات "الإعراب عن الأسف" التى تخرج من مؤسسة الرئاسة، وذلك إذا كان النظام يدرك أبعاد ومخاطر الفوضى المدمرة التى تنذر بمواجهات أكثر عنفاً ودموية.