حمل حزب "المصريين الأحرار"، الرئيس محمد مرسى مسئولية الانفلات الأمني الذي يشهده الشارع المصرى وغياب تأمين المنشآت والأحزاب والصحف المستقلة. وقال الحزب - فى بيان اليوم الأربعاء – "إن رئيس الدولة ومستشاريه والأجهزة المعنية يتجاهلون عمليات التخريب والحرق والإرهاب التي تقوم بها جماعات الإسلام السياسى المؤيدة للنظام والتى تحظى برعايته". وطالب الحزب، الرئيس مرسي بعدم تكبيل الأجهزة الأمنية عن ممارسة سلطاتها القانونية المشروعة لضبط الحالة الأمنية وملاحقة المليشيات التي تروع المواطنين وتسعى لفرض سيطرتها لإرهاب المعارضين والإعلاميين، وهو ما رأى الحزب أنه يقوض دولة القانون لصالح دولة البلطجة التى تزعم باسم الدين حماية الشرعية والشريعة. ونبه إلى أن محاصرة المحكمة الدستورية العليا واقتحام مقرات الأحزاب وتهديد الصحف وأقسام الشرطة يستدعى تدخلاً حاسماً وعاجلاً وعدم الاكتفاء ببيانات الإعراب عن الأسف، التى تخرج من مؤسسة الرئاسة، "إذا كان النظام يدرك أبعاد ومخاطر الفوضى المدمرة، التي تنذر بمواجهات أكثر عنفاً ودموية".