أعرب المركز الدولى للحوار عن رفضه وأدانته لما قام به عدد من المنتمين لتيار الإسلام السياسى بمحاصرة مقر التيار الشعبى بميدان لبنان والاعتداء على مقر حزب الوفد بالحرق والأعيرة النارية مشيرا الى أن الاعتداء على مقر حزب الوفد يعد استمرارا لسياسات الترويع والإرهاب التى ينتهجها التيار الإسلامى فى مصر فى الاونة الاخيرة ضد الأحزاب المعارضة والصحف الحزبية والمستقلة والقنوات التليفزيونية. كما حمل المركز فى بيان صادر اليوم حكومة الدكتور هشام قنديل ووزارة الداخلية مسئولية ما حدث فى مقر حزب الوفد، محذرة من تفشى ظاهرة البلطجة باسم الدين وإثارة الذعر فى نفوس المواطنين لإرهابهم. وطالب المركز بوقف حالة الانفلات الأمنى الشديد وغياب التأمين كما تنتظر من الرئيس المصرى محمد مرسى أن ينقذ الدولة المصرية عن طريق إجبار الجميع على احترام القانون، وألا يسمح بوجود مجموعة من المليشيات التى تتدخل فى ممارسات السلطة التنفيذية على المواطنين" حتى لا تكون بداية لسقوط الدولة ومؤسساتها، حيث أن الدولة ليست شعبا أو إقليما أو رئيسا، وإنما هى سلطة تجبر المواطنين على احترام القانون حكاماً ومحكومين.