تم كشف غموض حادثه قتل بشعة بمدينة الفردوس بالأميرية، وذلك عندما قام أب بقتل زوجته وطفلته، بسبب وجود العديد من المشاكل الزوجيه بينهما.. بدأت الواقعة عندما أبلغ الأب سامى سليمان يوسف، قسم شرطة الأميرية بأنه عثر على زوجته وطفلته مقتولين داخل الشقة، عقب رجوعه من أداء الصلاة بالكنيسة، وأضاف بأنهما ذهبا معه إلى الكنيسة لأداء الصلاة، وعقب رجوعه بمفرده إلى الشقة عثر عليها مقتولين، واكتشف سرقة العديد من المشغولات الذهبية.. انتقل على الفور ضباط مباحث القسم، إلى الشقة بالطابق الخامس، وتبين وجود جثة عواطف كرم سعيد، (26 عاماً) ربة منزل، وبها العديد من الكدمات حول الفم والأنف، خلف باب الشقة، وعثر بجوارها على جثه طفلتها جونير سامى، والبالغة من العمر 3 سنوات، وبها سجحة بالرقبة، وبالانتهاء من المعاينة تبين سلامة جميع منافذ الشقة.. وبمناقشة سامى سليمان، الأب (29 عاماً)، مهندس زراعى، وصاحب محل أدوات صحية بمدينه الفردوس بالأميرية، أفاد بأنه توجه بصحبة زوجته ونجلته إلى الكنيسة للصلاة، وتركهما أمام الباب المخصص للسيدات، وبانتهاء الصلاة عاد إلى المنزل، وفوجئ بجثة زوجته ونجلته، واكتشف سرقه 4 غوايش ذهبية وهاتف محمول، ولم يتهم أو يشتبه فى الحادث جنائياً.. وبمناظرة الأب تبين إصابته بكدمات بالوجه والجبهة والذراع اليمنى من الخلف، ولم يبرر سبب إصابته، وبسؤال والد المجنى عليها أكرم سعيد منصور (60 عاماً) تاجر سجاد، ومقيم بشبرا الخيمة بالقليوبية، اتهم الزوج بارتكاب الواقعة لوجود خلافات سابقة وحادة بينه وبين زوجته، وذلك لاعتياده اصطحاب صديقاته لمنزل الزوجية، وممارسة الرذيلة معهن أمام زوجته ونجلته، وأضاف والد المجنى عليها بأن الزوج اعتاد ضرب زوجته، وطردها من منزل الزوجية.. وعقب الانتهاء من التحريات، والتى أكدت على أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة، تم إلقاء القبض عليه بإحدى الأكمنة التى أعدت له، وبمواجهته وتشديد الخناق عليه، اعترف بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام، وأفاد بأنه منذ فترة تعرف على إحدى السيدات، ونشأت بينهما علاقة غير شرعية، والتى كانت السبب الرئيسى فى المشاجرات مع زوجته عقب اكتشافها لتلك العلاقة، وأضاف بأنه فى صباح اليوم حدثت بينهما مشادة كلامية عنيفة، وبعدها توجها الى الكنيسة للصلاة، وفور عودتهما إلى المنزل، تطورت مره أخرى المشادة فيما بينهما، مما جعله يقوم بخنق زوجته بيده، وبمقاومته أحدثت به الإصابات المشار إليها، وبعدها فكر فى التخلص من نجلته، حتى لا تلقى مصيراً سيئاً بعد أن تكتشف وفاة والدتها، ودخول والدها السجن، فقام بكتم أنفاسها، حتى توفيت، ثم اختمرت فى ذهنه فكرة افتعال واقعة السرقة حتى يبعد عن نفسه الشبهات، وقام ببعثرة محتويات الشقة، وإخفاء المشغولات فى منطقة حساسه بجسده، وهى عبارة عن 2 غويشة، وكوليه، وحلق أطفال، و3 خواتم، ودبلة، وهاتف محمول، وأضاف بأنه قام بذلك حتى يؤكد صدق بلاغه.
