عدوى مهرجان الألوان انتقلت للصغار

تؤكد مصممة حفلات الأطفال عائشة رضوان، أن الطفل من أذكى الفئات التى يمكن التعامل معها وعادة ما يكون له خياله الخاص الذى يجعله يضع تصور لحفل عيد ميلاده ويرغب فى تنفيذه على أعلى المستويات.
ويفضل الأطفال دائما الخامات الأقرب للحقيقة والمعبرة عن أجواء واقعية كتجسيد بعض الشخصيات الكارتونية بأحجام كبيرة أو تنظيم حفل صاخب كما يراه هو وأصدقاؤه.
وتقول عائشة إن الأطفال تعشق مهرجانات الألوان للهو والمرح بإلقاء مجموعة مختلفة من الألوان على بعضهم، محاكاة الشباب الذين نقلوا هذه المهرجانات عن الهند مؤخرا.
وبما أن تنظيم مهرجانات الألوان هذه تعمل على تخريج الطاقات السلبية من الأطفال حتى نجعلهم أكثر إيجابية وفاعلية ومبتكرين، نسعى من خلال برامج الحفلات وأعياد الميلاد أيضا على تنفيذ أشكال يلعب بها الأطفال بالطين الملون "طين الصلصال" ويصمموا منه أشكال ورسومات ترتبط بواقعهم أو بيوتهم وأسرتهم الصغيرة مع الاهتمام بعنصر الألوان والتلوين وساعدتهم عائشة فى تفريغ الطاقات عندما أحضرت لوحة بيضاء كبيرة وجعلت مجموعة من الأطفال يقفون على اللوحة ويرسمون بأقدامهم أشكال حتى وإن كانت مجموعة من الرسومات غير الواضحة الملامح ولكن تظهر بعضها على شكل لوحة تجريدية كبيرة نحتفظ بها ليرى الطفل عمله وإن كان بسيطاً أمام عيناه.