أدانت الحكومة الأردنية اليوم الأربعاء، قيام مستوطنين إسرائيليين بتدوين كتابات مسيئة للمسيح على جدران دير تابع لبطريركية الروم الأرثوذكس فى القدس، مؤكدة أنها "اعتداء مرفوض وانتهاك فاضح لاماكن العبادة". وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة سميح المعايطة إن "الحكومة الأردنية تعبر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لكتابات مستوطنين إسرائيليين على جدران دير مسيحى فى القدسالمحتلة، وما تضمنته من عبارات متطرفة ونابية بحق السيد المسيح عليه السلام". وأضاف أن "هذه الأعمال تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين وإساءة للأديان السماوية والرموز الدينية واعتداء مرفوضا وانتهاكا فاضحا لأماكن العبادة وسلامتها"، موضحا أن "الأعمال الإسرائيلية تأتى فى وقت يحتفل فيه العالم بمولد السيد المسيح عليه السلام بما يمثله من قيم السلام والمحبة تشير إلى نهج إسرائيل فى تجاوز كل القيم والأعراف الإنسانية والدينية، وما نصت عليه التشريعات والقوانين الدولية". وحمل المعايطة الحكومة الإسرائيلية مسئولية عدم التعرض لاماكن العبادة وضمان حرية العبادة فيها وسلامتها وعدم المساس بها أو تدنيسها بأى شكل ومن أى جهة كانت، مشيرا إلى أن "هذه الأعمال الفاضحة تشكل خرقا للقانون الدولى والإنسانى والشرائع السماوية". ودونت كتابات مسيئة للمسيح على جدران دير تابع لبطريركية الروم الأرثوذكس ومدخل مقبرة الأرمن فى القدس، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم.