تجمهر صباح اليوم الأربعاء، أفراد وأمناء الشرطة أمام أبواب مديرية الأمن، احتجاجا على التفرقة فى المعاملة، مما أدى إلى مصرع أحد زملائهم، والذى كان قد أصيب فى حادث انقلاب سيارة ترحيلات الأسبوع الماضى وكان برفقة ضابط شرطة. وأكد المتظاهرون، أنه تم نقل ضابط الشرطة سريعا إلى القاهرة، بينما تم نقل الفرد إلى المستشفى العسكرى بأسيوط والتى رفضت استقباله وتم تحويله إلى مستشفى الجامعة بعد محاولات كبيرة، وبعد مرور أيام قليله لقى مصرعه. طالب المتظاهرون وزير الداخلية بعمل زيارة إلى مديرية أمن المنيا، وعدم السماع للقيادات التى تؤكد له أن الأوضاع فى خير حال، مطالبين بسرعة زيارة الوزير لكشف الفساد الموجود داخل المديرية – على حد قولهم. وأكد المحتجون الذين أغلقوا البوابة الرئيسية لمديرية الأمن ومنعوا الضباط والموظفين المدنيين من الدخول، أن زميلهم وليد حسن عباس الذى لقى مصرعه فى حادث تصادم سيارة ترحيلات، رفضت مستشفى الشرطة استقباله لكونه فرد شرطه وليس ضابط، ثم تم إلحاقه بمستشفى أسيوط العام حتى وفاته، وحمل أفراد الشرطة القيادات ومستشفى الشرطة مسئولية وفاة زميلهم.