تجمع العشرات من أفراد الأمن بمديرية أمن المنيا أمام مبنى المديرية اعتراضًا على الإهمال فى علاج أحد زملائهم ووفاته بعد إصابته فى حادث تصادم سيارة الترحيلات وأغلقوا باب المديرية وطالبوا بحضور اللواء أحمد جمال وزير الداخلية إلي مديرية الأمن بالمنيا. وأكد المحتجون أن زميلهم وليد حسن عباس الذي لقي مصرعه بعد إصابته بكسر فى النخاع الشوكى فى حادث تصادم سيارة ترحيلات وتم تحويله إلى مستشفي الشرطة بأسيوط، والتى أحالته بدورها إلى مستشفى الجامعة بأسيوط؛ وبعد أسبوع لقى مصرعه، وحمل أفراد الشرطة القيادات ومستشفي الشرطة مسؤلية وفاته. وأعلن الأفراد غضبهم من عدم اهتمام القيادات بهم، وأكد المحتجون أن سيارات الترحيلات لا تصلح للاستخدام، وطالبوا بحضور وزير الداخلية وإحداث تطوير وصيانة لسيارات الشرطة. وأكد أحدهم أنه أثناء ذهابه لاستلام الجثة من مستشفي أسيوط وعودته تعطلت به السيارة بالقرب من كمين بني حسن الشروق؛ وعقب اتصاله بالنجدة تم إرسال سيارة تحفظت علي السيارة المعطلة وتم ترك الأفراد حتى الفجر. وأشار المحتجون إلى أن سيارات الشرطة تم تخصيصها فقط لشراء الخضروات وتوصيل الأطفال للمدارس.