فشل مساعى الصلح بين القصبى وأبو العزايم

أكدها الشبراوى ووصفها القصبى بأنها "شو إعلامى"

أكد الشيخ عبد الخالق الشبراوى عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، فشل مساعى الصلح بين الشيخ عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية والشيخ علاء أبو العزايم، وذلك بعد محاولات من مشايخ الطرق الصوفية لتقريب وجهات النظر بينهما، وقال إن كل طرف مازال متمسك بوجهة نظره.
وأضاف الشبراوى، أن الشيخ القصبى يطالب الشيخ أبو العزايم بالتنازل عن الدعوى التى أقامها ضد 13 طريقة صوفية دون أن يخطو أية خطوة للتنازل لأبو العزايم عن كرسى المشيخة، على الرغم من أن أبو العزايم هو الأكبر سناً، على حد قول الشبراوى.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن مساعى الصلح الأخيرة كانت بمبادرة من البيت الصوفى حرصاً منه على حل مشاكله داخليا ودون تدخل أى أطراف أخرى، لكنه أضاف أنه مصر حالياً على الانسحاب من هذه المبادرة بسبب عدم مرونة الشيخ القصبى، على حد قوله، وقال "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".
وأكد الشبراوى، أن أى قرارات يتخذها المجلس تعتبر باطلة بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى، كاشفاً عن أنه يتعمد إبطال صوته حتى لا يكتمل.
على الجانب الآخر نفى الشيخ عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن يكون أبو العزايم قد ساومه على كرسى المشيخة فى مقابل سحب القضايا التى أقامها على 13 طريقة صوفية.
وأكد القصبى أن البيت الصوفى يعيش حالة من الاستقرار، وأن رئاسة المشيخة حسمتها الانتخابات التى حضرها الجميع ووقع عليها الشيخ أبو العزايم، مشيراً إلى أن هذه الضجة غير مبررة ويثيرها حوالى 7 أشخاص لا يمثلون التصوف، وإنما يرغبون فقط فى عمل "شو إعلامى"، على حد قوله.
وقال القصبى، إن الدعاوى القضائية سيحسمها القضاء، وأنه يحترم القضاء مهما كانت أحكامه، إلا أنه توقع أن تأتى الأحكام فى صالح ال13 طريقة صوفية التى تم اعتمادها من المجلس الأعلى للطرق الصوفية منذ حوالى 30 عاما، حسب تأكيده.