بدأت الإدارة العامة لمباحث الضرائب بالإسكندرية وغرب الدلتا برئاسة العميد محمد شوقى عبده، تحقيقاتها لفحص الذمة المالية لرجل الأعمال السكندرى صبرى نخنوخ حنا. وكانت مباحث الضرائب قد استمعت لأقوال شريف جاد الله المحامى السكندرى، والذى تقدم ببلاغ طالبا فحص الذمة المالية لنخنوخ، مستندا إلى ما قاله بلسانه فى لقاءاته التليفزيونية من تعداد لثروته، وما يملكه من قصور وأراض وشركات. وأفاد جاد الله بأقواله بأن صبرى نخنوخ كرجل أعمال له ملف ضريبى، ويلتزم فى كل عام بتقديم إقرار ضريبى يبين فيه قدر ما جناه من أرباح، والتى على أساسها يسدد ما يستحق عليه من ضرائب، كما أنه كان يقدم حتى عام 2004 لمصلحة الضرائب إقرارا بالثروة، وبالتالى فإن الذمة المالية له تتكون من مجموع أرباحه على مدى سنوات انشغاله بالتجارة، ولا بد أن تتطابق أرباحه مع ما لديه من ثروة، لذلك طالب جاد الله فى أقواله أمام مباحث الضرائب بضم الإقرارات الضريبية ل"نخنوخ" على مدى العشرين عاما، وكذا إقرارات الثروة التى قدمها لنرى كيف ستوازى أرباحه هذا الكم الهائل من الثروة العقارية التى أوردها بلسانه. وأضاف جاد الله، أن الأزمة ليست فى قيام نخنوخ بتسديد ضرائبه من عدمه، لأنه لا يوجد تاجر فى مصر لا يتوجه إلى مصلحة الضرائب فى نهاية كل عام ليسدد ضرائبه، ولكن العبرة ليست بسداد الضريبة ولكن بصحة ما أورده فى إقراره الضريبى عن حقيقة ثروته.