تظاهر نحو عشرة ألاف مجرى الأحد فى بودابست تلبية لدعوة الحزب المحافظ الحاكم والحزب الاشتراكى وحركة "تجمع 2014" "يسار وسط" تنديدا بتصريحات لنواب فى اليمين المتطرف اعتبرت معادية للسامية ومناهضة لإسرائيل، وفق مصور فرانس برس ووسائل الإعلام المجرية. ونظمت التظاهرة أيضا بدعوة من منظمة يهودية وأخرى معمدانية ردا على تصريحات أدلى بها أحد نواب حزب جوبيك اليمينى المتطرف. وكان مارتون جيونجيوسى النائب عن جوبيك دعا فى 26 نوفمبر إلى "تقدير عدد الأفراد من أصول يهودية الموجودين فى الحكومة أو البرلمان"، معتبرا أنهم "يشكلون خطرا معينا على الأمن القومى". والصق العديد من المتظاهرين نجمة داود على ملابسهم ورفعوا لافتات كتب عليها "حزب جوبيك يشكل الخطر الفعلى على الأمن القومى". وقال انتون روجان رئيس كتلة النواب المحافظين فى البرلمان "لا يجوز السماح لأحد بالتعرض لكرامة الآخرين". ويتهم الحزب المحافظ الحاكم بزعامة رئيس الوزراء المجرى فيكتور اوربان بأنه يتبنى أحيانا مواقف شعبوية وقومية لاجتذاب ناخبى جوبيك. بدوره، قال غوردون باجناى زعيم حركة "تجمع 2014" أمام المتظاهرين "حان الوقت للتوحد ضد الكراهية". ودعا رئيس الحزب الاشتراكى اتيلا مسترهازى رئيس الوزراء المجرى إلى إدانة جوبيك علنا وقال "لمرة واحدة وأخيرة، على فيكتور اوربان أن يبتعد نهائيا وبوضوح من جوبيك ويدينه شخصيا".