أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية بياناً منذ قليل تعقيباً على اشتباكات اليوم جاء فيه: "فوجئ الإخوان المسلمين بالأحداث المؤسفة التى تعرض لها الإخوان اليوم ومقرهم من محاولة لاقتحام المقر وتكسيره والاعتداء على كثير من شباب الإخوان مما خلف كثير من الجرحى والمصابين فى صفوف الإخوان. وأضاف البيان: نؤكد على حق الجميع فى التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى فى إطار السلمية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعلى حق الإخوان وغيرهم من أبناء الشعب الكريم فى الدفاع عن ممتلكاتهم وحمايتها من التعرض للإتلاف أو التدمير. وأوضح أن ما حدث اليوم يختلف عن التظاهر السلمى حيث امتد إلى التعدى باللفظ والقول والفعل باستخدام وسائل هجومية مثل المقاريط والأسلحة النارية والأسلحة البيضاء. وقال: "ما تعرض له مقر الإخوان المسلمين اليوم والعديد من المقرات الأخرى لهو حلقة فى سلسلة بين التصرفات التى تؤكد أن هناك ثورة مضادة تستهدف زعزعة استقرار البلاد وتهيب جماعة الإخوان المسلمين بشعب الإسماعيلية عدم تمرير الشائعات وتصديقها مؤكدين أن الإخوان أفنوا أعمارهم للدفاع عن حق شعب الإسماعيلية وإننا على استعداد لتقديم دمائنا فداءً لهم ولن تكون عليهم فى يوم من الأيام ويحمل الإخوان المسلمون أجهزة الأمن مسئوليتها فى الحفاظ على مقرات الإخوان، مؤكدين على أهمية القيام بواجبهم فى حماية الممتلكات العامة والخاصة، ويؤكد الإخوان المسلمين أن هناك الكثير من الإصابات لحقت بأعضائها بل بأجهزة الأمن أيضاً فقد أصيب اللواء محمد العنانى نائب مدير الأمن أيضاً، ونؤكد أن الإصابات لها دليل على عدم سلمية هذة الاعتداءات". وأكد البيان، "على حق المصريين فى مستقبل مشرف متجاوزين محاولات التخريب والبلطجة وتعويق مسيرة الانتقال السلمى والديمقراطى".