قال مسئولون أمريكيون بارزون، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أبلغت إدارة الرئيس باراك أوباما أن أى عمل عسكرى للسيطرة على مخزون سورية من الأسلحة الكيماوية سيتطلب أكثر من 75 ألف جندى، وذلك وسط قلق متزايد إزاء قيام حزب الله اللبنانى بإنشاء معسكرات تدريب بالقرب من بعض مستودعات تخزين هذه الأسلحة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسئول أمريكى جرى إطلاعه على تقارير استخباراتى، وتحدث بشرط عدم ذكر اسمه، أن مقاتلى حزب الله يتدربون فى عدد محدود من هذه المواقع. وأضافت الصحيفة أن إمكانية سقوط هذه الأسلحة فى أيدى خاطئة، هو مبعث قلقنا الشديد، خاصة فى ظل تواصل الأزمة السورية. وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد أى دليل على أن حزب الله اللبنانى الذى صار نشطا على نحو متزايد فى حماية حكومة الرئيس السورى بشار الأسد، يبذل أى جهود للسيطرة على الأسلحة الكيماوية.