لتعود للتربية والتعليم هيبتها الكبيرة لابد من إصلاح شامل فى العملية التعليمية، وهذا الإصلاح يعتمد على محاور ثلاث هى: 1- المعلم 2- المنهج 3- الطالب فبإصلاح منظومة العملية التعليمية تنهض البلاد، ولقد نهضت دول كثيرة بفضل الاهتمام بالتعليم، ومنها اليابان والصين وماليزيا وتايلاند، هذه الدول اعتمدت على التعليم كركيزة أساسية للتقدم، وبالفعل تقدمت هذه الدول تقدما كبيرا، ونرى فى استغلال الكفاءات والقدرات الخاصة لكل من حصل على درجة خبير بأن يتفرغ للعمل كموجه مقيم بالمدارس، على أن يتم تفريغه من الحصص تماماً، وأن يكون عمله عملا إشرافيا مساعدا للموجه، ويقدم الخبرة لزملائه من المدرسين، وبهذا يكون عندنا إشرافا كاملا على العملية التعليمية وعلى ركنها الأساسى، وهو المدرس، ويكون الموجه المقيم متابعا للطلاب ومستويات القراءة والكتابة، وخاصة فى التعليم الأساسى، الذى يعتبر أساسا للنهضة التعليمية، ويتم مع ذلك فتح باب التعيينات للشباب؛ لسد العجز فى العملية التعليمية.