حذرت واشنطن من استخدام تنظيم القاعدة للمنطقة القبلية بباكستان فى شن هجمات ضد الأهداف الأمريكية، وذلك قبل ساعات من إعلان الرئيس باراك أوباما استراتجيته للقضاء على القاعدة فى كل من أفغانستانوباكستان.. جاء ذلك بينما لقى 11 مسلحاً من حركة طالبان مصرعهم فى اشتباكات جنوبأفغانستان. ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكى فى وقت لاحق اليوم الجمعة أهداف بلاده لتحقيق التقدم الميدانى فى كل من أفغانستانوباكستان، واستراتيجية القضاء على تنظيم القاعدة فى البلدين. وأكد مسئول أمريكى أن الاستراتيجية الجديدة ضرورية، لأن العمليات الأمريكية التى شنت فى هذين البلدين كانت "فى غير محلها". مشيراً إلى أنه بعد سبع سنوات ونصف السنة على اعتداءات 11 سبتمبر، انتقل زعماء القاعدة - أسامة بن لادن وآخرون- من قندهار فى أفغانستان إلى مكان غير محدد فى باكستان. وأضاف "من هذا المكان فى باكستان، نعرف أنهم يخططون لاعتداءات جديدة ضد الولاياتالمتحدة وضد حلفائنا وضد قواتنا فى أفغانستان وضد أصدقائنا الباكستانيين". ميدانيا، استمرت أعمال العنف فى المنطقة القبلية على الحدود بين باكستانوأفغانستان، حيث لقى 11 مسلحاً من حركة طالبان مصرعهم فى مواجهة مع قوات الأمن الأفغانية والقوات الدولية فى ولاية هلمند الجنوبية، كما أعلن التحالف بقيادة أمريكية فى بيان اليوم، الجمعة.