فاز البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية الراحل بجائزة مؤسسة "كاردينال كونيج" الكاثوليكية لعام 2012 التى تمنحها مؤسسة كاردينال كونيج رئيس الأساقفة الفخرى فى النمسا سنويا للشخصيات الكنسية البارزة على مستوى العالم تقديرا لجهودها المتميزة. قام أسقف الكنيسة الكاثوليكية فى مدينة جراتس النمساوية "إيجون كابلارى" بتسليم الجائزة التى فاز بها البابا شنودة الثالث، تقديرا لجهوده على مدى السنوات الأربعين الماضية من أجل تحقيق التعايش السلمى بين المسلمين والأقباط فى مصر، إلى الأنبا جابرييل أسقف الكنيسة المصرية بالنمسا فى احتفالية أقيمت خصيصا بهذه المناسبة فى كنيسة عذراء الزيتون المصرية الكائنة بالعاصمة فيينا بحضور قنصل مصر العام المستشار محمد الفيل وعدد كبير من الأقباط المصريين المقيمين فى النمسا إلى جانب عدد كبير من القيادات الكنسية وممثلى الكنائس المختلفة فى النمسا ضمت البروفيسور "هانس مارته" رئيس هيئه "البرو اورينيه"، والدكتور "ايمانويل عايدين" من الكنيسة السريانية والأسقف "ميخائيل بينكر" أسقف الكنيسة الإنجيلية. بدأ الحفل بعزف ترنيمة لكورال الكنيسة أعقبتها كلمات لعدد من ضيوف الحفل جاء فى مقدمتها كلمة الأسقف كابلارى أسقف الكنيسة الكاثوليكية بمدينة جراتس الذى أكد أن مؤسسة "كاردينال كونيج" "تفخر بتقديم الجائزة إلى البابا شنودة الثالث"، مؤكدا أنه كان رجلا استثنائيا فى حكمته. واختتم الحفل بكلمة الأنبا جابرييل التى توجه فيها بالشكر إلى جميع الضيوف الذين شاركوا الكنيسة المصرية احتفالها بهذه المناسبة.