توقعت مصادر مسئولة داخل هيئة قناة السويس، استمرار انخفاض معدلات عائدات القناة خلال الفترة القادمة، نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، وعمليات القرصنة قبالة الساحل الصومالى، والذى من المتوقع أن يقلل من حجم التجارة بين آسيا وأوروبا، مما يؤثر بالتبعية على حجم السفن العابرة للقناة، ويؤثر بالسلب على عائداتها. ورجحت المصادر أن يساهم قرار الهيئة بالإبقاء على رسوم العبور دون تغيير مطلع عام 2009، رغم توقعاتها بتراجع حركة السفن بسبب الأزمة المالية العالمية، ومن المتوقع أن يساهم ذلك فى انخفاض العائدات. يذكر أن حركة السفن العابرة للقناة شهدت تراجعا كبيراً، حيث بلغ عدد إجمالى السفن المارة خلال شهر فبراير العام الحالى 1272 سفينة مقابل 1676 سفينة خلال نفس الشهر من العام الماضى، بتراجع قدره 404 سفن، بعائدات فى نفس الشهر قدرت ب301 مليون دولار مقابل 407 ملايين للعام الماضى 2008، بانخفاض قدره 106 ملايين دولار. يذكر أن القناة قد حققت خلال العام الماضى أعلى عائدات لها فى تاريخها وبلغت 5 مليارات و382 مليون دولار، وبلغ عدد السفن المارة 21 ألف و420 سفينة.