الخازندار: نستهدف من إنشاء "المصرية للتكرير" خفض معدلات الاستيراد

أكد هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن الشركة المصرية للتكرير تعد نتاج إحدى الاستراتيجيات الاستثمارية التى تنتهجها القلعة، والذى تركز على حتمية تحرير قطاع الطاقة.
وقال الخازندار فى بيان له اليوم، إن المشروع يمثل ركيزة أساسية لمنظومة أمن الطاقة بمصر فى المستقبل، حيث يهدف المشروع إلى مخاطبة نقص المنتجات البترولية فى كافة أنحاء الجمهورية، والمساهمة فى خفض معدلات استيراد السولار بنسبة 50% عن المعدلات الحالية، و تحسين جودة الهواء فى القاهرة الكبرى من خلال تصنيع السولار المطابق للمواصفات الأوروبية.
وأكد العضو المنتدب للقلعة أن السولار الذى سيتم إنتاجه يعد الأنقى من نوعه فى العالم مما ينتج عنه منع ثلث انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت فى مصر، ومساعدة الدولة فى تقليص فاتورة دعم الطاقة كل عام وتوفير أكثر من 300 مليون دولار سنويًا إلى خزانة الدولة، مع توفير فرص عمل جديدة.
وقال الخازندار إنه على الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية التى خيمت على المشهد الاستثمارى خلال الفترة الأخيرة، فان هناك فرص جذابة أمام من يتمتع بالإقبال والقدرة على تنفيذ الصفقات المعقدة وتوفير الحلول العملية لأبرز التحديات والقضايا المعاصرة والوصول إلى قنوات التمويل غير التقليدية.
واستشهد الخازندار على ذلك من خلال استعراض مشروع الشركة المصرية للتكرير، الذى يتم تطويره حاليًا من جانب شركة القلعة نظرًا لما يتمتع به المشروع من أهمية خاصة لمصر، موضحاً كيف نجحت القلعة فى تنفيذ الإقفال المالى للمشروع بقيمة 3.7 مليار دولار فى عشية أول انتخابات رئاسية فى مصر بعد الثورة.