قالت الشرطة الأفغانية إن فريق إعمار إقليمى أبلغ اليوم السبت عن أن أجنبيين يعتقد أن أحدهما كندى والثانى أمريكى فقدا فى منطقة وردك المضطربة غربى كابول ويخشى أن يكونا خطفا، وتناقلت شائعات عن خطف رجل وامرأة إما بواسطة مسلحين أو عصابات إجرامية منذ عدة، أيام لكن دبلوماسيين أمريكيين وكنديين قالوا إنهم ليس لديهم علم بأنه تم الإبلاغ عن فقد أحد. وقال والى محمد المتحدث باسم شرطة وردك لرويترز: "وفقا لتقرير فريق إعادة الإعمار الإقليمى كانا يزمعان السفر من كابول إلى وردك"، وقال محمد: "الأجنبيان المفقودان كانا على اتصال إلى أن وصلا إلى منطقة كامبانى على مشارف كابول، بعد ذلك فقدا الاتصال"، وأضاف: "لدينا معلومات بأنهما ربما خطفا"، وأصبح خطف الأجانب شائعا نسبيا فى أجزاء من أفغانستان منذ أن أطاحت قوات أفغانية مدعومة من الولاياتالمتحدة بحكومة طالبان السابقة فى عام 2001. وقالت القوات التى يقودها حلف شمال الأطلسى أنها لديها علم بتقارير الخطف، لكن البحث عن الاثنين المخطوفين يتولاه دبلوماسيون والشرطة الأفغانية، وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية فى كابول فى وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إنه لا توجد معلومات تفيد بأن هناك أمريكيا مفقودا، لكن المسئولين الدبلوماسيين يعزفون عن الحديث عن أعمال الخطف على أمل أن يمهد الطريق لمفاوضات بشأن إطلاق سراحهم. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الكندية إنها تبحث التقارير لكنها لم تذكر معلومات عن فقد أى مواطن، وفى مايو خطف متمردون مسلحون فى شمال شرق أفغانستان طبيبتين غربيتين تعملان لدى جمعية خيرية سويسرية مع زميلين أفغانيين، وتم إنقاذهما فى وقت لاحق بواسطة جنود من القوات الخاصة التابعة لحف شمال الأطلسى.