وافقت فرنسا على برنامج إيفاد بعض الأساتذة والعلماء الفرنسيين، للعمل فى المعامل والجامعات المصرية كخبراء، لمدد تصل لثلاث سنوات للمساعدة فى التطوير وتأهيل مراكز تميز مصرية فى العلوم المتقدمة، على أن يتكفل الجانب الفرنسى بمصروفات الأستاذ الفرنسى، بينما يوفر صندوق العلوم والتكنولوجيا التابع لوزارة البحث العلمى منحة للجانب المصرى لإنشاء وتطوير مراكز تميز علمى فى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية المصرية. وأشارت الدكتورة نادية زخارى، وزير البحث العلمى، حسب بيان إعلامى اليوم، إلى أوجه التعاون الجارية والمقترحة بين مصر وفرنسا فى مجال البحث العلمى والتنمية التكنولوجية، والتى تركز على المشروعات التطبيقية التى تخدم أهداف التنمية، وخاصة إنشاء الحضانات التكنولوجية التى تساهم فى إنشاء صناعات صغيرة جديدة والأبحاث المشتركة فى مجال التعليم الإبداعى للعلوم ونقل التكنولوجيا وأبحاث السرطان وترشيد الطاقة وتطوير برامج التعاون القائمة، بالتعاون مع صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية. كما ترأست زخارى، وفد مصر فى المؤتمر العام واجتماعات المعهد الفرنسى للبحوث والتنمية، والذى عقد بمدينة مارسيليا فى الفترة من 6-8 سبتمبر2012، وألقت كلمة مصر فى الاجتماع الذى حضره وزير الدولة الفرنسى للتنمية ووزراء العلوم والتكنولوجيا فى دول جنوب الصحراء (تشاد- النيجر - السنغال) ومديرو معهد البحوث والتنمية الفرنسى فى فرنسا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ومصر. من جانبه، أوضح الدكتور محمود صقر المدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية التابع لوزارة التعليم العالى، أن المباحثات شملت تفعيل بعض البرامج وتحديد مشروعات متخصصة ذات أهداف ومخرجات محددة وواضحة فى مجال التنمية التكنولوجية، وتطبيق مخرجات البحث العلمى، مشيرا إلى أنه قد تم بالفعل فتح باب التقدم لمنح مراكز التميز العلمى، لافتا إلى أنه من المقرر أن تشهد الأيام القليلة القادمة فتح باب التقدم لاستقدام أستاذ كرسى فرنسى، فى إطار دعم الحكومة الفرنسية لمنظومة العلوم والتنمية التكنولوجية فى مصر.