قالت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة الدولة للبحث العلمي، إنه تم الاتفاق على تنفيذ خمسة برامج جديدة لدعم التعاون العلمي مع فرنسافي مختلف المجالات، وتحفيز وتشجيع الباحثين المصريين وتوفيرالمناخ العلمي المناسب لهم، مشيرة لإلى وجود شراكة قائمة بين مصر وفرنسا في مجالات البحث العلمي. وقالت «زخاري»، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الإثنين، عقب عودتها منالعاصمة الفرنسية باريس، إنها شاركت في مؤتمر دولي عُقد بفرنسا، لمدةخمسة أيام، «لتفعيل دور البحث العلمي في رسم سياسات الدول، والذي نظمه معهد الأبحاث من أجل التنمية الفرنسي «أي أر دي»، ومهمته اجراء الأبحاث والدراسات العلمية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول الجنوب ودول حوض البحر المتوسط». وأضافت أنها استعرضت خلال المؤتمر المنظومة البحثية في مصر وتاريخها، ووضع البحث العلمي في المراكز البحثية والجامعات المختلفة، مؤكدة أن مصر تعطي أولوية في البحث العلمي لمجالات الطاقة، الأمن الغذائي، الصحة، والفضاء، بالإضافة إلى تفعيل دور البحث العلمي في مجال تكنولوجيا الاتصالات والأمن العام والمواصلات. وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على تفعيل التعاون بين صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية التابع للوزارة، والمعهد الفرنسي، بحيث يقدم 65% من دعمه للمراكز والمعاهد البحثية التابعة للوزارة، وباقي الدعم للجامعات المختلفة، لافتة إلى أن المركز القومي للبحوث بصفته أكبر المراكز البحثية في مصر سيكون أكثر المستفيدين من هذا الدعم العلمي. وتابعت أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع المعهد لتقديم منح للماجيستير والدكتوراة، وتبادل زيارات قصيرة المدى لشباب الباحثين، كما تم الاتفاق مع وزارة العلاقات الخارجية الفرنسية على التعاون في تنفيذ مشروعات بحثية ذات اهتمام مشترك تتكون من 3 مجموعات بحثية, وذكرت الوزيرة أنه تم الاتفاق مع وزارة التنمية الفرنسية علي إنشاء صناعات وحضاناتإنتاجية داخل المركز القومي للبحوث، ومدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب مشيرة إلى أن وزير التنمية الفرنسي باسكال كونفان، أشاد بالجهود التي تبذلها مصر حاليًا للنهوض بالمنظومة العلمية ودعم الأبحاث والدراسات المختلفة وربطها بالصناعة.