فى تصريح خاص لليوم السابع، قال مرسى عطاالله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن قرار منع عمل الصحفيين فى جرائد أخرى خارج مؤسسة الأهرام ليس قراره بمفرده بل جاء بإجماع من كل أعضاء مجلس الإدارة، طبقا للائحة المؤسسة وقانون عقد العمل الذى وقع عليه كل الصحفيين العاملين بالأهرام، مؤكدا أن الذين يعترضون على هذا القرار عددهم لا يتجاوز ال10 صحفيين، مما يؤكد أنهم لا يمثلون سوى نسبة قليلة من صحفيى مؤسسة الأهرام. وأضاف قائلا: "أى صحفى يحلم أن يعمل داخل الأهرام، ولا يعمل فى أى جريدة أخرى، فهى مؤسسة ضخمة وعريقة يعمل بها 14 ألف شحص". وفى رده على مطالبة الصحفيين المعترضين بضرورة حصولهم على إجازات بدون أى شروط، قال عطاالله "نحن لا نمنع الصحفيين من حصولهم على إجازات بدون مرتب"، متطرقا إلى عدم السماح لأى صحفى بالاحتجاج داخل مبنى الأهرام، قائلا "لن تحدث وقفات احتجاجية داخل الأهرام، فهذا أمر غير وارد، ومن يرغب فى الاحتجاج أمامه الشارع ليحتج فيه، ومن يريد الطعن على القرار أمامه العديد من القنوات الشرعية التى تمنحهم حقهم القانونى فى الطعن، مثل اللجوء إلى القضاء أو إلى نقابة الصحفيين أو إلى المجلس الأعلى للصحافة". ونفى ممارسته أى ضغوط على كبار الكتاب الصحفيين، وعلى رأسهم سلامة أحمد سلامة، قائلا "لا توجد أى أزمة أو توتر فى علاقة سلامة بالأهرام، ولم يحدث أن طلبنا منه الاختيار بين الأهرام أو أى مكان آخر، كما أنه منتظم فى كتابة مقالاته داخل الأهرام، ولكن كل ما فى الأمر أن سلامة لديه ظروف صحية قد تكون هى السبب وراء ما أثير عن عزمه ترك الأهرام". كما أضاف مرسى أن الكتاب الكبار تربطهم بالمؤسسة علاقة مختلفة عن علاقة عقد العمل بين الصحفيين والمؤسسة، فهؤلاء الكتاب يكتبون مقالات الرأى بعد التقاعد، شرط ألا يكون أحدهم له مهام إدارية داخل المؤسسة. كما رد عطا الله على اعتراض البعض على القرار بحجة أنه غير قانونى لتجاوزه السن، قائلا "لا رد عندى على مثل هذا الكلام الصغير، فلست أنا من يحدد بقائى أم رحيلى، فأنا لم أختر هذا المنصب"، وأضاف قائلا "اشمعنى أنا أومال ليه ما اتكلموش على الصحفيين اللى رأسوا المؤسسة ووصل عمرهم ل71 سنة". موضوعات متعلقة.. صحفيو الأهرام يعانون "التفرقة" قانونيون: بطلان استمرار عطا الله فى رئاسة الأهرام لتجاوزه السن القانونية تجمهر صحفيى الأهرام وعطاالله يصفهم ب"القلة"