أعلنت حركة الاشتراكيون الثوريون بالبحيرة عن عدم مشاركتها بمليونية مواجهة الإخوان والمقرر إقامتها غدا الجمعة، لأن الداعين لها من فلول النظام السابق فضلا عن أن لهم أهدافهم الخاصة فى مقاومة ما يسمى بأخونة الدولة دون التعرض للسياسات الاقتصادية والاجتماعية للجماعة، والتى تماثل نفس سياسات الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وأكد "عبد الرؤوف أحمد، منسق حركة الاشتراكيون الثوريون بالبحيرة، أن بعض القوى السياسية تنظر إلى الصراع مع الإخوان نظرة قاصرة باعتباره صراعا سياسيا فقط دون النظر إلى رؤية الإخوان الاقتصادية والتى تدور فى فلك الرأسمالية العالمية والتى تخاصم حقوق العمال والفلاحين والمهمشين فى المجتمع. وطالب القيادى الاشتراكى القوى الثورية بتوحيد صفوفها وتطوير نضالها من أجل تحقيق أهداف الثورة كاملة، خاصة إقرار العدالة الاجتماعية بشكلها الحقيقى.