الحزب الاشتراكي المصري (تحت التأسيس) رمز الحزب في الانتخابات: الهرم رئيس الحزب أو مؤسسه: سمير أمين الخبير الاقتصادي العالمي وأحمد بهاء الدين شعبان من قيادات الحركة الطلابية في السبعنيات الانتماء الفكري: ينتمي للفكر الماركسي الشيوعي التحالف المنضم إليه: قائمة الثورة مستمرة الموقع الإلكتروني: لا يوجد ***********************
هو حزب يسعى إلى تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتقدم، ليضيف إلى الحياة السياسية رؤيةً وروحاً جديدتين، تمزجان الكفاح من أجل الاستقلال الوطني بالنضال من أجل الديمقراطية، وإنهاء استغلال الإنسان للإنسان، والقضاء على جميع صور التمييز والقهر، وتحقيق نهضة ثقافية وحضارية شاملة، بما يجعل مصر موطناً للتقدم والرفاهية. السمات الرئيسية للحزب الاشتراكي "الحزب الاشتراكي المصري" يطرح رؤية للتنمية تعتمد على إعادة بناء هياكل الإنتاج الزراعي والصناعي، ضمن رؤية للتنمية الإنسانية التي تسعى لإشباع حاجات الكادحين والحفاظ على الموارد الطبيعية وصيانتها والمشاركة في الملكية والإدارة من أجل مستقبل الأجيال القادمة. ويدعو الحزب إلى إعادة توزيع الثروة والدخل من خلال سياسات تنحاز للكادحين، وهي رؤية تتحقق بآليات الديمقراطية والملكية الشعبية لوسائل الإنتاج الأساسية والرقابة الشعبية عليها. ويرى الحزب أن عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية عملية مستمرة وتستهدف أن تصب عوائدها داخل القطاعات الأكثر فقراً في المجتمع. يؤمن "الحزب الاشتراكي المصري" بأن التعليم والبحث العلمي يمثلان قاطرة التنمية، وأن إرساء أسس ديمقراطية التعليم واستقلالية البحث العلمي، هو أمر جوهري في هذا السياق، مع ضرورة فك ارتباط قطاعات التعليم والبحث العلمي بالسلطة التنفيذية، وضرورة إداراتها من خلال هيئات مستقلة، وإتاحة القدر الأوسع من الحريات الأكاديمية للباحثين، وتفعيل آليات المشاركة المجتمعية في صياغة البرامج العلمية ومتابعتها، بما يضمن أداء هذه القطاعات على نحو يحقق مقتضيات خطط التنمية. يتبنى "الحزب الاشتراكي المصري" بقوة حق جميع المصريين في الصحة، فالصحة ليست مجرد حق من حقوق الإنسان ولكنها أيضاً مدخل هام للتنمية، كما وأن مخرجات التنمية لابد وأن تصب في تحسين الحالة الصحية لشعبنا المصري. وتمثل الصحة أيضاً ضرورة من ضرورات الأمن القومي، فوجود شباب أصحاء هو أمر لازم من أجل امتلاك القدرة على الدفاع عن الوطن. ويرى حزبنا أن تحقيق هدف الصحة لجميع المصريين يستوجب تغطية الشعب المصري بنظام تأمين اجتماعي شامل، يغطي كل أفراد الشعب، ضد كل الأمراض. يعمل الحزب على تجاوز الفوارق بين المحافظات، وبين الريف والحضر، والعمل على تطوير بنية تحتية اقتصادية وتعليمية وثقافية متوازنة تعتمد على انتخاب القيادات المحلية على جميع المستويات وإضفاء الطابع الديمقراطي على عملية صنع القرار، والمشاركة الشعبية في الإدارة والرقابة على كافة الخدمات والمرافق المحلية. يعمل "على الحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية وصيانتها. ويعتبر أن الديمقراطية غاية ووسيلة في آنٍ واحد، ويتعهد بألا يحيد أبداً عن النهج الديمقراطي، باعتبار أن الديمقراطية أصبحت منتجًا عامًا للحضارة الإنسانية وليست صفة خاصة بنظام اجتماعي بدون آخر. وسيناضل الحزب من أجل دستور ديمقراطي جديد وبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة أساسها المواطنة الكاملة وتتخذ صورة الجمهورية البرلمانية، وتقوم على الحرية والمساواة وعدم التمييز. كما يسعى الحزب إلى غرس ودعم القيم الديمقراطية في سائر مؤسسات المجتمع بدءاً من الأسرة والمدرسة وجماعة العمل والمجتمع المحلي. يؤمن بديمقراطية المشاركة الشعبية، التي تنطلق من أن أساس الديمقراطية هو الشفافية، والرقابة الشعبية، وبناء كافة أشكال الرقابة والمشاركة وفقاً لمضامين العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، وبما يحقق مشاركة حقيقية لجميع المواطنين في مختلف مراحل صنع القرار، وبشكل دائم ومستمر، لا ينتهي بالانتخاب والتفويض. يرى الحزب أن الديمقراطية لا تكتمل بدون حماية أسس الوحدة الوطنية ومقاومة كل دعاوى الفرقة الطائفية في مصر، ومن ثم فإن الحزب يرفض رفضًا مبرماً الترويج للدولة الدينية الطائفية، وينادي بعدم إقحام الدين في السياسة، وهو العمل الذي يلحق الضرر بالدين والسياسة معاً. ويرفض الحزب بقوة كل المحاولات الخارجية للتدخل في العلاقات بين أتباع الديانات والمذاهب المختلفة، والتي تهدف إلى خلق حالة من الصراع الطائفي تسمح بتدمير الجماعة الوطنية المصرية، ومن ثم التمهيد للتآمر على السيادة الوطنية. يحترم الأديان، وحرية العقيدة الدينية، ويسعى لتوفير الضمانات اللازمة لها، وتوفير سبل حماية الحريات الدينية، وممارسة الشعائر، وإقامة دور العبادة، دون تفرقة. ويناضل من أجل ثورة ثقافية شاملة تعزز قيم العلم والمساواة والحوار والتسامح والتعددية واحترام الآخر. يسعى الحزب من أجل دعم حرية الإبداع، وإطلاق الطاقات الثقافية والفنية في الفكر والأدب والإعلام والفنون، ورعاية المبدعين في الريف والحضر، بما يعيد لمصر مكانتها الثقافية التي تم حصارها على مدى السنوات الماضية. كما يسعى إلى تحقيق مصالح الفئات المهمشة والمستضعفة من النساء والأطفال والشباب والعاطلين والمسنين والمعاقين. ويرفض ادعاء أي تيار سياسي بأنه يمثل طليعة للشعب المصري، بل يحرص الحزب على مشاركة قوى التغيير والتقدم الحقيقية، من أحزاب ونقابات واتحادات وروابط، وجميع الكادحين والفقراء من العمال والفلاحين وصغار الموظفين والمهنيين والعاطلين والمهمشين وذوي الإعاقة، في الكفاح من أجل تحقيق مجتمع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتقدم والاشتراكية. يناضل "الحزب الاشتراكي المصري" من أجل أن يصبح حزباً جماهيرياً يعمل في الريف والحضر معاً، ويتيح المجال في آليات عمله لبناء تحالفات وثيقة مع الحركات الاجتماعية المختلفة والنقابات المستقلة، ويسعى لأن يكون حاضراً بقوة في كل التحركات الجماهيرية، التي تنشط من أجل تحقيق أهدافه المتصلة بالعدالة والحرية والتقدم. ويؤمن بالطاقات الثورية الكبيرة التي عبرت عن نفسها في مبادرات الشباب، قبل الثورة وخلالها وبعدها، وسيعمل على إتاحة الفرص الملائمة أمام الشباب للعب دور أكبر في الحياة الحزبية والسياسية عموماً، وسيخلق البيئة المناسبة لتدريبه وتثقيفه وتهيئته للقيادة، كما يتبنى الحزب إستراتيجية التفاعل الايجابي مع الحركات الاحتجاجية والجماهيرية. يناضل الحزب بقوة ضد العولمة الرأسمالية التي تحاول فرض نموذج اقتصادي اجتماعي ثقافي معين، هو نموذج "الليبرالية الجديدة"، على شعوب العالم، وهو النموذج الذي كشفت التجارب عن عشرات الكوارث والأزمات التي سببها للمجتمعات والشعوب التي طبقته، فهذا النموذج يُعلي منطق الربح على منطق العمل، والمضاربات المالية والعقارية على الإنتاج، والأنانية الفردية على التعاون الجماعي، ويحول الدولة إلى جهاز يعمل على حماية تراكم ثروات القلة الفاسدة، وتجريفها للثروة الوطنية مع انسحابها من تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. كما يكرِّس الانصياع لهذه السياسيات فقدان السيادة الوطنية، والخضوع لاشتراطات المعونات والديون الخارجية. يؤكد أن عروبة مصر مسألة اختيار وضرورة في آنٍ واحد، وخصوصاً فيما يتصل بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والتصدي لما يمثله الكيان الصهيوني من مخاطر بوصفه استعماراً استيطانياً توسعياً، يعمل على حماية المصالح الاستعمارية الكبرى في المنطقة. وانطلاقاً من هذا التصور، يسعى الحزب لبناء أسس حقيقية لنضال ووحدة الشعوب العربية، وحركاتها الثورية، لاستعادة حقوق شعوبنا، وفي مقدمتها الشعبان الفلسطيني والعراقي، وحقوق الجماعات العرقية المتعددة المهدرة، والاستثمار لبناء تكامل الموارد العربية، بما يحقق الاعتماد الجماعي على الذات، وتحقيق الرفاهية للشعوب العربية، وبما يعيد لمصر مكانتها التي ضعفت على مدى السنوات الماضية. يسعى للتوجه نحو تعميق روابط المصلحة والنضال المشترك مع شعوب بلدان جنوب العالم، ضد الرأسمالية العالمية، والمشاريع الإمبراطورية الجديدة، وفي مواجهة التحالف بين النظم الرأسمالية الكبرى في الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان، ولتوثيق التضامن والعلاقات المتكافئة مع قوى التقدم والديمقراطية والسلام في البلدان الرأسمالية، بما يعزز النضال المشترك ضد قوى الاستغلال والنهب والعسكرة والاستعلاء الثقافي أو الحضاري، والاستفادة من كل التجارب الاشتراكية والتنموية التي حققت مكاسب حقيقية لشعوبها. كما يسعى الحزب إلى تحقيق "وحدة القوى الاشتراكية" وبناء تحالف تقدمي واسع لمواجهة سياسات وآليات العولمة الرأسمالية. يسعى إلى بناء تنظيم حزبي على أسس ديمقراطية، تتيح أوسع فرص الحوار الداخلي، مع خلق مساحات مؤكدة لحقوق الأقلية في التفاعل والتعبير عن وجهات نظرها، كما يسعى إلى تأسيس فعالية الحزب على قاعدة التماسك والانصهار والنضال، والالتزام بتوجهاته الأساسية في تحقيق مصالح الطبقات الكادحة. كما سيعمل الحزب على أن تتسم الآليات التنظيمية الداخلية بالمرونة، وعدم السماح بالجمود البيروقراطي أو النشاط الشكلي، وأن تكون البنية التنظيمية المعتمدة مرنة وملائمة للتفاعل مع الحركات الجماهيرية.