قال رشاد عبد العال، منسق التيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية والمتحدث الرسمى له، إنه فى ضوء إعلان المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية عن ترشيح الدكتور حسن البرنس لشغل منصب محافظ الإسكندرية، بدأ يتضح شيئا فشيئا الكثير من الأمور، التى يأتى فى طليعتها أن المكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات باتت بمثابة المطبخ السياسى فى شئون المحليات للحكومة، فى حين أصبح مكتب الإرشاد المهيمن وصانع القرار لمؤسسة الرئاسة. وأضاف عبد العال - فى بيان صادر عنه اليوم - "كان لدى الجميع تخوفات مسبقة من نشوء تشابك فى العلاقة بين الجماعة من ناحية والسلطة من ناحية أخرى، وهو ما يعد استنساخا لسلطوية نظام مبارك". وأكد منسق التيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية أن انتخاب المحافظ هو خيارنا الذى نسعى إليه بعد الثورة، ولحين تعديل قانون الإدارة المحلية، وأن يكون المحافظ من التكنوقراط القادرين على إيجاد حلول واقعية للمحافظة، مؤكدا على رفض التيار الليبرالى بالإسكندرية أن يكون المحافظ المعين إخوانيا، لافتا إلى أن الإسكندرية التى تتميز بطبيعتها الثورية، وبعدها الثقافى والحضارى، ستبقى عصية على الإخوان، ولن تكون فى حزام مخطط أخونة مصر.