* جاء على لسان بعض الجنود الذين نجوا من مجزرة رفح أن القتلة كان يهتفون أثناء جريمتهم البشعة قائلين: "الله أكبر يا خونة..!".. فهذه الجريمة التى يشمئز منها الكافر الذى لا يؤمن بإله يرتكبها هؤلاء الضالون قربة إلى الله..! وضلال الفكر ظاهرة لا يخلو منها مكان أو زمان.. فلقد اتهموا من قبل الإمام على بن أبى طالب بالخروج على الدين وقتلوه.. والتاريخ ملىء بالكثير من أحداث الجماعات والأفراد الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا.. وإليكم بعض النماذج المضحكة المبكية لبعضٍ من هؤلاء: * حدث فى صعيد مصر أن سيدة قد قُتل زوجها ففكرت وقدرت وحزمت أمرها وعزمت على الانتقام من قاتل زوجها.. فذهبت إلى رجل من القتلة كى ينفذ لها ما أرادت وأخذت تستعطفه للقبول بالمبلغ الضئيل الذى تملكه على وعد بأن تسدد له بقية أتعابه عندما يتوفر لها المال.. وبعد أن علم هذا الرجل بحال تلك السيدة تعاطف معها ورق لحالها وتفجرت شهامته إزاء هذا الموقف ليعلن بكل رجولة وأريحية: احتفظى بما معك من نقود.. فأنا لن أتقاضى منك مليمًا واحدًا.. وسوف أقتل لك قاتل زوجك لوجه الله..! * نشرت الصحف خبرًا عن سيدة تزوجت بأكثر من رجل فى آن واحد.. وعندما تم القبض عليها وأثناء التحقيق معها وبمواجهتها بتهمة الجمع بين أكثر من زوج فى آن واحد لم تنكر تلك السيدة هذا الاتهام، وأعلنت فى كبرياء وشموخ أنها فعلت ذلك حتى لا تقع فى الحرام..!! * فى كتب الأدب والتاريخ.. قرأت أن فتاة بكرًا قد ضلت الطريق وغابت عن أهلها فعثر عليها بعض الناس ووجدوا قافلة متجهة إلى قبيلتها فطلبوا من قائد هذه القافلة أن يقوم - لوجه الله - بأخذ هذه الفتاة البكر معهم وتسليمها لأهلها داعين له متوسمين فيه الخير والصلاح.. وقام الرجل بأداء الأمانة رغم غضبه الشديد من هؤلاء الذين كذبوا عليه من الذين سلموا له تلك الفتاة فلم يتمالك نفسه من الغيظ وصاح قائلاً: ضاعت الأمانة بين الناس.. لقد زعموا لى أن هذه الفتاة بكر واكتشفت أنها ثيب..!!