أظهر استطلاع للرأى اليوم الجمعة أن عدد المسئولين التنفيذيين على مستوى العالم الذين يرون أن الاقتصاد العالمى سيزدهر بشكل أفضل فى حال فوز باراك أوباما فى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، يعادل مثلى عدد من يرون أن ذلك سيحدث فى حال فوز المرشح الجمهورى المنافس ميت رومنى. وفاز أوباما الديمقراطى بنسبة 42.7% من الأصوات فى المسح الذى نشرته صحيفة فايننشال تايمز وشمل 1700 مشارك بالمقارنة مع 20.5% لرومنى، وقال الباقون: "لا هذا ولا ذاك". لكن النتائج اختلفت بين المشاركين من الولاياتالمتحدة إذ رأت أغلبية بسيطة أن فوز رومنى سيكون أفضل لشركاتهم من فوز أوباما. وأظهر مسح أجرته رويترز وإبسوس الأسبوع الماضى أن أوباما يتقدم بفارق سبع نقاط على رومنى بين الناخبين المسجلين فى انتخابات الرئاسة المقررة يوم السادس من نوفمبر تشرين الثانى على الرغم من تشاؤم الأمريكيين بشأن المستقبل. وأجرى مسح فايننشال تايمز قبل أن يختار رومنى بول راين عضو الكونجرس عن ويسكونسن نائبا له فى السباق الرئاسى فى مطلع الأسبوع وهى خطوة قد تغير بدرجة كبيرة المواقف الانتخابية ما بين رأيين شديدى التعارض فيما يتعلق بالإنفاق الحكومى والدين.