خفضت وكالة التصنيفات الائتمانية ستاندرد آند بورز، اليوم الأربعاء، تقييمها طويل الأجل لشركة صناعة الهواتف الفنلندية "نوكيا" إلى BB- من BB+، مرجعة ذلك إلى احتمال تدهور ربحية الشركة. وخفضت الوكالة كذلك تصنيف الإصدار لديون المجموعة غير المضمونة إلى BB- من تصنيفها السابق BB+. وقال الرئيس التنفيذى لنوكيا تيمو إيهاموتيلا، إن تأثير قرار ستاندرد آند بورز على نوكيا "محدود". وقال فى بيان "حيث إننا نواصل تحولنا، نقوم بممارسة تركيز قوى على حفظ السيولة، فى حين نخفض فى نفس الوقت تكاليفنا التشغيلية، ونجعل نموذج عملنا أكثر قوى ورشاقة". وتواجه الشركة المتعثرة منافسة ضارية من آبل وآى فون وغيرهما من الشركات التى تستخدم تطبيق أندرويد الذى تطوره جوجل، بما فى ذلك شركة سامسونج وإتش تى سى التايوانية، كما تتعرض لضغوط من قبل المصنعين الآسيويين الذين ينتجون هواتف أرخص سعرا مثل زد تى إى الصينية. والشهر الماضى، أعلنت نوكيا تراجعا نسبته 19% فى مبيعاتها وصافى خسارة بقيمة 1.4 مليار دولار خلال الربع الثانى من العام. ويعقب قرار ستاندرد آند بورز قرارات خفض منفصلة من وكالة موديز للتقييم الائتمانى منذ أبريل. ورغم الخفض، ارتفع سعر سهم نوكيا 4% ليصل إلى 2.08 يورو "2.57 دولار"، خلال تداولات بعد الظهر فى هلسنكى.