انتقد حزب التجمع غياب الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، عن مراسم الجنازة العسكرية لشهداء أحداث رفح أمس، الثلاثاء، كما انتقد إمامة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل للمصلين فى صلاة الجنازة، متجاهلاً وجود شيخ الأزهر. وأكد الحزب، فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن الرئيس مرسى فقد صيده بعد شهر واحد، حيث هتفت الجموع ضده وجماعته وحزبه وشريكته حماس، هتافات شديدة القسوة، وطاردت رئيس الوزراء بهتافاتها وأحذيتها وعنفها، محملا "مرسى" مسئولية أحداث رفح لأنه سمح بفتح المعابر مع غزة والسماح بالمرور دون اتباع الإجراءات الأمنية المتبعة، كما أمر بالإفراج عن عناصر إرهابية ارتكبت جرائم قتل ولم تعتذر عنها، بل وظلت متمسكة بأنها كانت على حق فى قتل من قتلت باعتبارهم أعداء الله. ووصف البيان ما حدث ب"درس شديد القسوة" لرئيس لم يمض على رئاسته سوى شهر، عليه أن يستفيد منه بأن يكون رئيساً لمصر، ويفى بالقسم الذى أقسمه ثلاث مرات بأن يحمى مصالح ووحدة أرض الوطن.