أعلن حزب التجمع أن الرئيس مرسى قد فر هارباً من السير فى جنازة شهداء رفح خوفاً من غضب الجماهير , وان رئيس الوزراء المصرى هشام قنديل افتقد الحصافة حيث اندفع ليؤم المصلين فى صلاة الجنازة متجاهلاً وجود شيخ الازهر, حيث اكد الحزب أن الرئيس مرسى ومكتب إرشاده قد أصبحوا أصحاب مصر والمالكين لها فقرروا بغير احتراز فتح المعابر مع غزة والسماح بالمرور دون الإجراءات الأمنية . وجاء نص بيان الحزب كالاتى فى واقعة ليس لها مثيل فى تاريخ مصر ولا حتى فى تاريخ أى بلد آخر يهرب رئيس الجمهورية من السير فى جنازة لشهداء الوطن خوفاً من غضب الجماهير . اكد البيان ان رئيس الوزراء المصرى هشام قنديل افتقد الحصافة حيث اندفع ليؤم المصلين فى صلاة الجنازة على الشهداء متجاهلاً وجود فضيلة شيخ الجامع الأزهر . واثناء السير فى الجنازة هتفت الجموع ضد الرئيس وجماعته وحزبه وشريكته حماس هتافات شديدة القسوة وطاردت رئيس الوزراء بهتافاتها وأحذيتها وعنفها . وهكذا فإن د. مرسى بعد أن فتحت أمامه أبواب الرئاسة فقد رصيده بعد شهر واحد فقط وهو درس شديد القسوة لرئيس سمح لنفسه بأن يكون مخلباً لجماعتة وجعل من مكتب الإرشاد حاكماً لمصر وألقى بثقله لصالح جماعة حماس رغم كل ما ارتكبته وترتكبه ضد مصالح الوطن المصرى والشعب المصرى . وباندفاع غير محمود وغير عاقل تم الإفراج عن عناصر إرهابية ارتكبت جرائم قتل ولم تعتذر عنها بل وظلت متمسكة بأنها كانت على حق فى قتل من قتلت باعتبارهم أعداء الله ، بما يعنى أنها ستسعى إن وجدت الفرصة لتكرار ذلك الشئ . وكما قال حزب التجمع انه ربما تصور د. مرسى أنه ومكتب إرشاده قد أصبحوا أصحاب مصر والمالكين لها فقرر وبغير احتراز فتح المعابر مع غزة والسماح بالمرور دون الإجراءات الأمنية وكان ما كان . إن ما حدث هو درس قاس بل وشديد القسوة لرئيس لم يمض على رئاسته سوى شهر واحد وعلى الدكتور مرسى أن يراجع نفسه , ويكون رئيساً لمصر وليس مندوباً عن مكتب الإرشاد .