انتقد حزب التجمع غياب رئيس الجمهورية عن حضور جنازة شهداء القوات المسلحة في حادث رفح. وقال الحزب، فى بيان له اليوم، الأربعاء: "فى واقعة تكشف عن افتقاده للحصافة، اندفع رئيس الوزراء ليؤم المصلين فى صلاة الجنازة على الشهداء متجاهلاً وجود فضيلة شيخ الجامع الأزهر". وأضاف: "فى واقعة لا تتكرر كثيرًا، هتفت الجموع ضد الرئيس وجماعته وحزبه وشريكته حماس هتافات شديدة القسوة وطاردت رئيس الوزراء بهتافاتها". وتابع البيان: "الرئيس فقد رصيده بعد شهر واحد فقط وهو درس شديد القسوة لرئيس سمح لنفسه بأن يكون مخلبًا لجماعته وجعل من مكتب الإرشاد حاكمًا لمصر، وألقى بثقله لصالح جماعة حماس رغم كل ما ارتكبته وترتكبه ضد مصالح الشعب المصرى، وباندفاع غير محمود وغير عاقل تم الإفراج عن عناصر إرهابية ارتكبت جرائم قتل ولم تعتذر عنها بل وظلت متمسكة بأنها كانت على حق فى قتل من قتلت باعتبارهم أعداء الله". وقال الحزب: "إن أحداث سيناء "درس قاس" لرئيس لم يمض على رئاسته سوى شهر واحد.. إما مصر وإما حماس ولا خيار ثالث".