أقيمت أمس مراسم تشييع جنازه شهداء رفح التى وقعت أول أمس على الحدود بين سيناء وأسرائيل وأقيمت صلاة الجنازه بعد تلاوه أيات من القرأن الحكيم وصلى صلاه الجنازه عدد كبير من المصلين داخل المسجد والمئات خارج المسجد وتراصت السيارات بترتيب ارقام الشهداء اما باب المسجد وسياره لكل شهيد لنقله على حده ومكتوب أ سمه على السياره ورتبته وتوالت نزول النعوش من المسجد الى باب المسجد وكل نعش مكتوب عليه أسم الشهيد ورتبته ورقم النعش وكل نعش ملفوف بعلم مصر وتوالت الاعتداءات بالسباب والقاء الاحزيه على السيد دكتور عبد النعم أبو الفتوح والشيخ حافظ سلامه وعند خروج السيد رئيس الوزراء من باب المسجد قد حاول احد الاشخاص الاعتداء عليه ولكن الشرطه أحبطت المحاوله وتواجد السيد مصطفى بكرى أمام المسجد محمولا على الاكتاف فى سيل من الهتافات التى يرددها الحضور وتعالت الهتافات مدويه لاأله الا الله الشهيد حبيب الله وهتافات ضد الاخوان لالا للاخوان ، الجيش والشعب أيد واحده ، ارحل أرحل يامرسى ولافتات ضد الاخوان وحماس منها لافته العزاء للمصريين فقط مممنوع كلاب الاخوان ورئيسهم وتحركت السيارت التى تحمل النعوش وخلفها سياره لكل اسره شهيد مكتوب عليها اسم الشهيد ورتبته وتحرك الجميع الى منصه مدينه نصر وقد اغلق طريق النصر تماما بقوات من ألامن الكثيف وحضر الى المنصه السيد المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وحدثت امام المنصه صدامات عنيفه بين الاخوان المسلمين وأنصار عكاشه شجار وتشابك بالايدى والسباب المتبادل وفرق بينهم قوات من الامن وأعتدى أحد شباب 6 ابريل على الدكتور توفيق عكاشه بالضرب ولكن أنصار عكاشه أوسوعه ضربا وتم الاعتداء من قبل أنصار توفيق عكاشه على قناه 25 ومنعهم من أداء عملهم وتم تشييع نعوش الشهداء فى جنازه عسكريه يتقدمها الشرطه العسكريه بباقات من الزهور والهتاف ضد الاخوان والبكاء والنحيب والدعاء على قتله الشهداء وعلى الرئيس محمد مرسى والاخوان وهتفو متوعدين الاخوان بيوم 24 أحنا كلنا نازلين يوم 24 يسقط يسقط الاخوان يسقط يسقط حكم المرشد الشعب يريد أسقاط الرئيس وتحركت السيارات التى تحمل النعوش وخلفها سيارت أسر الشهداء الى لتشييعهم الى مثواهم الاخير رحم الله شهداء الواجب والمرابطين فى سبيل الله