محاولة للاعتداء علي رئيس الوزراء بعد صلاة الجنازة

بعد أداء صلاة الجنازة علي جثث الشهداء بمسجد آل رشدان أمس تجمع المئات من المواطنين الذين كانوا يهتفون ضد الرئيس محمد مرسي وضد حكومة الإخوان وحكم المرشد أمام المسجد. وبمجرد رؤيتهم للدكتور هشام قنديل وهو يخرج من المسجد انطلق نحوه العشرات وهم يهتفون ضده وضد الحكومة وضد الرئيس ورشقه أحدهم بالحذاء أمام الجميع وهو ما أدي إلي تدخل قوات الأمن والشرطة التي أحاطت برئيس مجلس الوزراء في صعوبة شديدة حتي اخرجوه بسرعة من المسجد.
وردد المتظاهرون الهتافات التي تندد بقرارات فتح المعابر التي كانت سببا في هذا الحادث الإجرامي, علي حد تعبيرهم.
ومن جهة أخري, وقبل تشييع الجنازة للشهداء من أمام النصب التذكاري وقف الإعلامي توفيق عكاشة وسط مجموعة من المواطنين يدعو ضد الرئيس محمد مرسي وحكومة هشام قنديل.
وأثناء حديثه مع البعض فوجئ الجميع بأحد المواطنين يخلع الحذاء الذي يرتديه ويرشقه به فأسرع عكاشة بعيدا عن المكان بعد أن حاول البعض اللحاق به إلا أنه استطاع الهروب.
ومن جانبهم استنكر علماء الدين قيام بعض المصلين بإلقاء أحذية في وجه المسئولين مؤكدين ان للموت قدسية واحتراما وان للجنازة آدابا إسلامية يجب مراعاتها.
وطالب علماء الدين جموع المصريين بضبط مشاعرهم والتصدي للمخططات التي تستهدف البلاد من الداخل والخارج, وعدم التعرض لرموز الوطن بطريقة مبتذلة ومهينة.
وقال الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية ان ماحدث نوع من الانفلات الأخلاقي الذي يسيطر علي تصرفات الكثيرين ويثير الفوضي وينال من هيبة الدولة.