قتل ثلاثة جنود من قوة الحلف الأطلسى ومدنى أفغانى اليوم الأربعاء، فى شرق أفغانستان فى هجوم انتحارى مزدوج، وفق ما علم من مصدر أمنى. وقالت قوة الحلف الأطلسى (إيساف) فى بيان إن ثلاثة من عناصرها قتلوا فى هجوم نفذه متمردون فى شرق البلاد دون تقديم المزيد من التفاصيل. وقال مصدر عسكرى غربى إن الجنود قتلوا فى هجوم انتحارى مزدوج فى ولاية كونار. وقال عوض محمد ناظرى قائد شرطة هذه الولاية لوكالة فرانس برس "استهدف انتحاريان هذا الصباح جنودا أمريكيين كانوا يسيرون من قاعدتهم القريبة باتجاه مبنى الوالى". وأضاف أن أفغانيا قتل أيضا فى الاعتداء. ورغم انتشار 130 ألف جندى من إيساف دعما ل352 ألف عسكرى وشرطى إفغانى فإن حكومة كابول وحلفاءها لم يتمكنوا من دحر المعارضة المسلحة بقيادة طالبان التى طردت نهاية 2001 من الحكم بأيدى تحالف عسكرى أجنبى. ويزداد العنف خصوصا فى جنوبأفغانستان وشرقها. وتشكل العمليات الانتحارية والألغام التقليدية الصنع أهم أسلحة المتمردين فى أفغانستان. وشنت إيساف التى سيغادر معظم جنودها أفغانستان نهاية 2014، هجوما ضد حركة التمرد فى المناطق الشرقية. وتراجع عدد قتلى جنود الحلف الأطلسى من 282 فى النصف الأول من 2011 إلى 220 فى النصف الأول من 2012، بحسب موقع أمريكى يتبع حصيلة القتلى. وفاق استهداف قوات الأمن الأفغانية استهداف القوات الأجنبية فى الأشهر الأربعة الأخيرة. وبين إبريل ويوليو 2012 قتل 635 شرطيا و218 عسكريا أفغانيا بحسب وزارتى الداخلية والدفاع أى ما مجموعة 853 قتيلا مقابل 165 قتيلا بين جنود إيساف.