انضم 300 من موظفى التطوير التكنولوجى بمدينة التعليم بالسادس من أكتوبر للموظفين المتظاهرين بديوان عام وزارة التربية والتعليم بالمنيرة، احتجاجاً على عدم زيادة مكافأة اللجان التى يتم صرفها لهم، مرددين عدة هتافات من بينها "عايزين حقوقنا عايزين حقوقنا". من جانبها، قالت عصمت رجب، مهندسة بمركز التطوير، إن إدارة التطوير والتكنولوجيا تشارك فى جميع أعمال امتحانات الثانوية العامة، وجميع البرامج والتعليم الإلكترونى، ومع هذا يحصل العاملون بها على مكافآت محدودة. وأكد المتظاهرون، أن قيادات الوزارة عرضت عليهم صرف مكافأة التمييز، بواقع 600 ألف جنيه ليتم توزيعها على 1200 موظف، ولكنهم رفضوا ذلك العرض، قائلاً: إن تلك المبالغ هى فى الأساس من حقوقنا، وتم وقف صرفها منذ عامين. وقال أحمد عبد الرحيم، مهندس فى مركز التطوير، مثلت نقابة المعلمين فى الديوان فى اجتماع الشئون المالية والحسابات، مع ممثلين لجميع إدارات الديوان بما فيهم مركز التطوير، وأشار إلى أن الاجتماع أسفر عن تقليص الشرائح الموجودة من ثلاث شرائح، وهى 540 يوماً و450 يوماً و900 يوم، لتصبح شريحتين، وتم الاتفاق فى الاجتماع على ألا تقل الشريحة الأولى عن 675 يوماً كحد أدنى، وألا يزيد الحد الأقصى على 900 يوم. وتابع، كما تم الاتفاق على أن يكون الحافز الإضافى كل شهر بدلا من 175% كحد أدنى، و350% كحد أقصى أن يكون الحد الأدنى 200% والأقصى 300%، وأكد أن المشكلة تكمن فى أنه تم وضع ضوابط لمن يحصل على الحد الأدنى 675 يوماً، وهو ألا يكون لهذه الشريحة أى صلة بأعمال الامتحانات، وفى المقابل من المفترض أن يحصل العاملون فى مركز التطوير على 900 يوم، وذلك لصلته المباشرة بأعمال الامتحانات، بينما لم نحصل سوى على 600 يوم فقط، وذلك بالمخالفة لقرارات اللجان المالية بالوزارة، والتى قامت بدراسة هذا الأمر على مدار شهرين. وأشار إلى أن الحافز المميز الذى كان يصرف للعاملين فى مركز التطوير كل ثلاثة أشهر، والذى يبلغ 2 مليون و800 ألف تم حذفه، على أن يحول المبلغ إلى نسبة تصرف على الإضافى، ليحصل العاملون بالمركز بدلا من 200% إلى 260%، ولكن لم نحصل سوى على 230%. وقال أحد الموظفين، مركز التطوير به كفاءات تعمل منذ أكثر من 17 سنة، ومن غير العادل أن يتقاضى المهندسون فى هذا القطاع أقل من العمال الموجدين فى الوزارة، أو العاملين فى القطاعات الأخرى، والذين يحصلون على 900 يوم. وشدد المتظاهرون على إضرابهم عن العمل لحين تحقيق مطالبهم، بينما تغيب وزير التربية والتعليم جمال العربى عن الوزارة منذ نتائج الثانوية العامة التى هاجمه فيها الموظفون على مرأى ومسمع من وسائل الإعلام. من جانبه، توجه اللواء حسام أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التعليم، إلى المتظاهرين، محاولاً إقناعهم بفض الاعتصام، والتفاوض معهم، إلا أنهم قابلوه بمشادات كلامية حادة، لم تنته إلى شىء حتى الآن. موضوعات متعلقة http://youm7.com/News.asp?NewsID=735812 ويهتفون "عايزين حقوقنا".. موظفو "التعليم" يحاصرون مكتب "العربى" بالهتافات