نظم أعضاء حملة "هنقاطع ونطهر الإعلام" وقفة احتجاجية أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون ماسبيرو للتنديد بما سموه عدم حيادية وسائل الإعلام مع الثورة والدكتور محمد مرسى. وأكد وليد خطاب مؤسس الحملة ل"اليوم السابع" أن الحملة ستمنح القنوات الفضائية التى سماها بالمضللة والشركات التى تعلن فى تلك القنوات، مهلة لمدة أسبوع لمراجعة سياساتها، مهددا بتنظيم حملة لمقاطعة وسائل الإعلام التى لا تركز على القضايا الإيجابية على حد قوله. وقال خطاب إن الوقفة مطالبها أن تنحاز القنوات الفضائية للثورة المصرية وأن تتبنى وسائل الإعلام خطط بناءة لتصوير مصر، وأن يكف الإعلام عن السب والقصف خاصة من خلال القنوات الفضائية، مطالبا الإعلام بإدراج المواقف والتصرفات الجديدة حتى وأن خالفت رأى ملاك القنوات، مضيفا سوف نترك أسبوع للقنوات المضللة أن تراجع أنفسها والشركات التى تملك هذه القنوات تحذير منا نحن شعب مصر إننا سوف نقاطع تلك الشركات التى تعلن على هذه القنوات، وسوف نقاطع كل منتجاتها وبياننا القادم بأسماء هذه الشركات. يشار إلى أن أعضاء حملة هنقاطع ونطهر الإعلام أغلبهم ينتمون إلى حزب الحرية والعدالة ومن بينهم وليد خطاب عضو الحزب ومحمد سعيد أمين التنظيم والشئون الإدارية والمالية بأمانة شمال القاهرة.