أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن هناك اتفاقيات دولية عديدة تنظم وتناهض العنف ضد المرأة، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة في هذا الصدد لا تقتصر على الشق الدولي فقط، بل تمتد لتشمل رصدًا دقيقًا للواقع داخل المجتمع المصري. تنسيق مع مؤسسات الدولة وأوضح رسلان خلال لقائه ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، عبر قناة CBC، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة المعنية، وعلى رأسها المجلس القومي للمرأة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لرصد الظواهر السلبية المتعلقة بالعنف.
أشكال العنف المستحدثة وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن الرصد شمل أشكالًا متعددة للعنف، لم تعد تقتصر على المفهوم التقليدي، بل شملت "العنف اللفظي"، وكذلك التحرش بصوره المختلفة، منوهًا بخطورة التحرش الإلكتروني وما يتبعه من ابتزاز إلكتروني، وهي صور مستحدثة تستوجب المواجهة.
سلوكيات مرفوضة دينيًا ومجتمعيًا وشدد الدكتور أسامة رسلان على أن ممارسة العنف تعد أمرًا غريبًا ومرفوضًا تمامًا بالنسبة لأي مسلم بشكل عام، ولأي مواطن مصري بشكل خاص، مؤكدًا أن هذه السلوكيات تتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية الراسخة في المجتمع.