المصور تصدر عددا تاريخيا يضم 100 حوار.. احتفالا بدخول مئويتها الثانية

صدر حديثًا عن مؤسسة دار الهلال عدد تذاكري ضخم من مجلة المصور، ويأتي العدد بعنوان "حوارات القرن: لمصر والتاريخ" احتفالًا بدخول المجلة مئويتها الثانية، ويضم العدد التذكاري مائة حوار نادر من الأرشيف الكبير للمجلة، وقد أجريت تلك الحوارات على مدار قرن كامل مع رؤساء وملوك وقادة وشخصيات فكرية وفنية واقتصادية تركت بصمات واضحة في تاريخ مصر والعالم العربي.
حوارات القرن
فن الجمهورية الجديدة
تحت عنوان "فن الجمهورية الجديدة.. حماية التراث مهمة مقدسة" كتب عبد اللطيف حامد رئيس تحرير "المصوّر": تطوير الإعلام المصري وحماية تراثه العظيم وكنوزه الفريدة، وإعادة إحيائها وتقديمها في قالب عصري لتعريف الأجيال الجديدة بصلابة القوى الناعمة الوطنية، وقوة تأثير الشخصية المصرية مع تعاقب العقود وتتابع السنوات، من توجيهات الرئيس السيسي التي يؤكد أهميتها مرارًا وتكرارًا من فترة لأخرى، أن مؤسساتنا الصحفية القومية تمتلك أرشيفًا ضخمًا في العدد، ثريًا في القيمة، من الحوارات الفريدة والموضوعات الحصرية إلى الصور النادرة.
المصور.. تاريخ أمة
وكتب عمر أحمد سامي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال: على مدى أكثر من قرن و"المصور" تكتب تاريخ مصر بعدستها وقلمها، وتوثق تفاصيل الحياة في صفحاتها، معبرة عن ضمير الوطن في كل لحظة من مسيرتها، اليوم نحتفل بمرور العام الأول بعد المائة، دون أن ننظر إلى الماضي فحسب، بل نتطلع إلى المستقبل بثقة وتجدد، مستندين إلى إرث مهني عريق، وإلى أجيال متتابعة من الصحفيين والمبدعين الذين حملوا الأمانة جيلًا بعد جيل.
العدد مائة من مجلة المصور
يضم العدد مائة حوار نادر أجرتها "المصوّر" مع رؤساء وملوك وقادة ومفكرين وفنانين من مصر والعالم العربي، تم اختيارهم بعناية ليعبروا عن كل حقبة زمنية من تاريخ مصر الحديث.
وتجاوزت حوارات "المصوّر" حدود الوطن العربي لتصل إلى رموز العالم، فقد أجرت المجلة لقاءات مع الملك ألفونسو ملك إسبانيا، والملك بول ملك اليونان، والزعيم الهندي المهاتما غاندي، والإمبراطور محمد رضا بهلوي، والفنان شارلي شابلن، والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي.
كذلك، لم تغفل "المصوّر" أعلام التلاوة، فكان لها لقاء مع الشيخ مصطفى إسماعيل، صاحب المدرسة المميزة فى التلاوة الذى ارتبط صوته وجدانيا بالمصريين، بجانب المقرئ الكبير عبدالباسط عبدالصمد، وأيضا لقاءات مع الشيخ محمد متولى الشعراوى، والدكتور محمد سيد طنطاوي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
كما تزينت صفحات المجلة بلقاءات عدة مع البابا كيرلس السادس، بابا الكنيسة القبطية الذى عُرف بقداسته وبساطته، كما لم يغب صوت البابا شنودة الثالث، الرجل المفكر والخطيب البليغ الذى مثل صوتا وطنيا وروحيا بارزا فى حياة المصريين، إضافة إلي حوارات مع قداسة البابا تواضروس الثاني.
وفي الفكر والثقافة والفن، تضم الحوارات نخبة من العقول التي صنعت وجدان الأمة وعلي رأسهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وسهير القلماوي، وزكي نجيب محمود، وتوفيق الحكيم، وجمال حمدان، وسليم حسن، وأحمد زويل، ومجدي يعقوب، بالإضافة أيضًا إلى حوارات مع نجيب محفوظ، يوسف السباعي، عبدالرحمن الأبنودي، إنجي أفلاطون، حسن فتحي، فاتن حمامة، سعاد حسني، عادل إمام، أم كلثوم، فيروز، فريد الأطرش، وعبدالحليم حافظ.
وفي الرياضة، تضم الحوارات رموزا صنعت أمجاد مصر منهم عبداللطيف أبوهيف، ومختار التتش، وصالح سليم، ومحمود الجوهري، وحسن شحاتة.