أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ، أن أجهزة الاستخبارات فى بلاده أحبطت ما وصفه بخطة وكالات الاستخبارات المركزية الأمريكية، CIA ، التي كان من المفترض أن تستهدف سفنا أمريكية فى ترينيداد وتوباجو حيث أجرى الجيش الأمريكي تدريبات عسكرية تحت إشراف الرئيس دونالد ترامب. ماذا قال مادورو عن الخطة؟ قال مادورو خلال زيارة أحد أحياء العاصمة كاراكاس، وهو حي بيتاري الأكبر في فنزويلا وأمريكا اللاتينية: "كانت CIA، بكل خبثها المعتاد، ستهاجم سفن الولاياتالمتحدة نفسها. ولمن كانوا سيلومون ذلك؟ ولأي غرض؟ لاتهام فنزويلا وتبرير تصعيد عسكري بين شعوبٍ شقيقة. وفى بث تليفزيونى على قناة فنزويلا المحلية ، أشار الرئيس الفنزويلي إلى اعتقال مجموعة من المرتزقة دون الكشف عن عددهم ، مؤكدا أنهم اعترفوا بكل شيء كما ذكر اعتقال اشخاص آخرين فى شرق البلاد دون تقديم المزيد من التفاصيل. هل هناك تهديد من دول الجوار؟ وتطرق مادورو إلى العلاقة مع الدول المجاورة ولا سيما ترينيداد وتوباجو الواقعة على بعد 11 كيلومتر فقط من الساحل الفنزويلي ، مشددا على أن الإمبرالية تزرع الفتن والعداوة بين الشعوب التي عاشت فى سلام على مر السنين. وفي وقت سابق، اتهمت فنزويلا ترينيداد وتوباجو بالاستفزاز العسكري بالتنسيق مع CIA بهدف إشعال حرب في منطقة الكاريبي، حيث تنتشر القوات الأمريكية البحرية والجوية وفقًا لموقف كاراكاس، لإحداث تغيير نظامي في البلاد. ماذا عن التدريبات العسكرية؟ وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريجيز، إن التدريبات العسكرية التي أجرتها ترينيداد وتوباجو بين 26 و30 أكتوبر، كانت تحت تنسيق وتمويل وسيطرة القيادة الأمريكية الجنوبية، مؤكدة وصول المدمرة الأمريكية USS Gravely إلى البلاد يوم الأحد الماضي. وأضاف رودريجيز أن اعتقال مجموعة من المرتزقة زود السلطات بمعلومات مباشرة عن CIA، مما كشف عن هجوم محتمل من نوع علم زائف من المياه الحدودية مع ترينيداد وتوباجو أو من داخل الأراضي الترينيدادية أو الفنزويلية، يهدف لإشعال صراع عسكري. أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن القوات المسلحة نجحت خلال الأيام الثلاثة الماضية في اعتراض ثلاث طائرات كانت تستخدم لتهريب المخدرات، مشيرًا إلى أن جميعها كانت قادمة من شمال البلاد ومن منطقة البحر الكاريبي.