إشادة دولية بدور مصر فى التوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة

أشاد الدبلوماسيون الغربيون، بدور الوساطة المصرية في التوصل إلي وقف إطلاق للنار في غزة، معتبرين أن التوقيع على خطة السلام في قمة شرم الشيخ خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، أكد سفير ألمانيا بالقاهرة يورجن شولتس، أن قمة السلام التي ستعقد، غداً /الاثنين/، في مدينة شرم الشيخ تعد خطوة مهمة نحو السلام والاستقرار في المنطقة، موضحا أن توقيع خطة السلام في الشرق الأوسط بمشاركة العديد من الأطراف المعنية يعد دليلا على الالتزام الثابت للوسطاء الإقليميين وكذلك للمجتمع الدولي بمستقبل خال من العنف في المنطقة.
وأوضح أنه لقد حان الوقت الآن للعمل جنباً إلى جنب على رؤية سلمية لإسرائيل وفلسطين وجعل حل الدولتين حقيقة واقعة، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي تبادل الأسرى الذي تم الاتفاق عليه، والذي يتعين أن يتبعه العديد من الخطوات الأخرى.
وأكد استعداد بلاده للمشاركة في تشكيل هذه العملية سواء من خلال دعم المحادثات السياسية أو بشكل ملموس من خلال دعم إعادة إعمار قطاع غزة.. مضيفا أن الأيام الأخيرة أظهرت أن الحوار والدبلوماسية هما أفضل أسلحتنا لضمان السلام والأمن.
بدوره.. ثمن سفير صربيا بالقاهرة ميروسلاف تشيستوفيش، جهود مصر المحورية والدؤوبة في التوسط في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. مؤكدا أن هذه الجهود تثبت التزام مصر الراسخ بتعزيز الاستقرار وخفض التصعيد في المنطقة.
كما أكد أن اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة الدولية يحمل دلالةً رمزيةً عميقة، حيث إن الموقع الجميل والتاريخي يُمثّل بيئةً مثاليةً لارتباطه الوثيق بالدبلوماسية والتعاون الدولي.
من جانبه.. أكد سفير كرواتيا بالقاهرة توميسلاف بوشنياك، أن استضافة مصر قمة شرم الشيخ بشأن غزة يؤكد مجددًا الدور الإيجابي الذي تقوم به القيادة المصرية في السعي لإيجاد حل لهذه المشكلة المأساوية والخطيرة، موضحا أن مصر كانت من أقوى المدافعين العقلانيين عن حق الفلسطينيين في وطن، ورائدة في السعي لإيجاد حل سلمي.
في السياق.. أكد سفير البوسنة والهرسك ثابت سوباشيتش، أن المجتمع الدولي يشهد دورًا مصريًا أكثر ديناميكيةً وفاعليةً في الشؤون الإقليمية.. مضيفا أن قدرة وقوة مصر في عملية السلام تحظى بتقدير كبير من قِبَل الأطراف العالمية الفاعلة.
وأعرب عن اعتقاده بأن هذا هو النهج الصحيح، لأنني أؤمن بأنه بالقيادة المصرية فقط، يمكن لعملية السلام أن تسير في الاتجاه الصحيح والإيجابي.