توقيع مذكرة بين مصر والاتحاد الأوروبي لتقديم شريحة دعم ثانية بقيمة 4 مليارات يورو    أكثر من 450 شخصية يهودية بارزة حول العالم يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة    الكرملين يستبعد مشاركة بوتين في قمة العشرين واستمرار التحضيرات لاجتماعه مع ترامب    هاري كين يقود هجوم بايرن ميونخ أمام كلوب بروج في دوري الأبطال    ريتشارليسون أساسيا في تشكيل توتنهام أمام موناكو    السيطرة على حريق شبَّ في مخزن كرتون بالخانكة    محافظ الجيزة يوجه بالاستعداد الجيد لاستقبال فصل الشتاء وموسم هطول الأمطار    المخرج جمال قاسم يهدي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية 4 أفلام وثائقية    «سنوات مع صلاح منتصر».. سيرة حب وصحافة تُروى في مكتبة القاهرة الكبرى    «قاعة للرقص في البيت الأبيض».. مشروع بتمويل غامض يثير «كابوس أخلاقي» من شراء النفوذ (تقرير)    مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات سعودية لصالح غزة    «التنظيم والإدارة»: «الوزراء» وافق على تخصيص جلسة مسائية للمتخلفين عن اختبارات التعيين    وزير السياحة يلتقي نظيره الأنجولي لبحث سبل التعاون بين البلدين    الغندور يجدد انتقاده لمدرب الزمالك بسبب الأهلي    «قلة احترام».. بيان ناري من فياريال بعد إلغاء قرار إقامة مباراة برشلونة في ميامي    مصر تستضيف تنصيب الرئيس الجديد لبنك التصدير الأفريقي «أفريكسيم بنك»    «الساعة 12 تصبح 11» موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025    ضبط متهم بممارسة أعمال البلطجة باستخدام كلب وسلاح أبيض في الجيزة    محافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يشهدان انطلاق المؤتمر العلمي الثالث ل «الآداب» حول العلوم الإنسانية والتنمية المستدامة    بناء الأهرامات.. الأسطورة والواقع    أكاديمية الفنون تكرم اسم السيد بدير وتعيد عائلة سعيدة جدا إلى خشبة المسرح    أحمد موسى: العلاقات المصرية الأوروبية تقوم على شراكة ومصالح متبادلة    لم يشرع الضرب بمعنى الأذى.. هل القرآن الكريم شرع ضرب الزوجة؟ خالد الجندي يجيب    ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة الشهر الكريم وأحكام الرؤية الشرعية    نائب وزير الصحة يبحث مع محافظ شمال سيناء جاهزية المنشآت الصحية ويتفقد مستشفى الشيخ زويد ووحدة طب أسرة البشلاق    «جهار»: 26 منشأة صحية حصلت على الاعتماد الكامل أو المبدئي    ماذا يحدث للكوليسترول في الدم عند تناول التفاح يوميًّا؟    ننشر منطوق حكم كروان مشاكل بسب وقذف ريهام سعيد    مدبولي: لا تهاون في حماية نهر النيل من التعديات    محكمة العدل الدولية تجدد الدعوة إلى إعمال حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنشاء دولته المستقلة ذات السيادة    بعد تصاعد جرائم القتل.. شيخ الأزهر يوجه رسالة حاسمة إلى المجتمع    مرور القاهرة يعلن إغلاق كوبري الأزهر السفلي لإجراء أعمال الصيانة    حصاد الوزارات.. مد التصالح على مخالفات البناء 6 أشهر.. التنمية المحلية توجه    بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط كلية الحقوق وجامعة الغردقة    ننشر لائحة النظام الأساسى للزمالك بعد عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية    الكنيست الإسرائيلي يقر مقترح قانون ضم الضفة الغربية بالقراءة التمهيدية    اعتماد تنظيم الكونغرس الأول للإعلام الرياضي في ديسمبر 2026    وزير الخارجية الإسرائيلي: لا يوجد لإسرائيل صديق أعظم من الولايات المتحدة وممتنّون لإدارة ترامب على دعمها الثابت لإسرائيل    مجلس كنائس مصر: مؤتمر الكهنة والرعاة جسد رسالة الكنسية في خدمة الإنسان والمجتمع    تركيب 1662 وصلة مياه مجانية للأسر الاولى بالرعاية بالفيوم    حبس المتهم بإنشاء كيان تعليمي وهمي للنصب على المواطنين بمدينة نصر    مرض الجدري المائي.. الأعراض وطرق الوقاية    قائمة ريال مدريد - غياب 5 مدافعين ضد يوفنتوس.. وميندي يعود لأول مرة منذ 6 أشهر    الرقابة المالية تمد وقف تلقي طلبات التأسيس لنشاطي التمويل الاستهلاكي ومتناهي الصغر بالطرق التقليدية لمدة عام    فئات ممنوعة من أداء مناسك الحج    محمد عبده يقبل يد المايسترو هاني فرحات : "ونكيد العوازل بقي "    بيراميدز يواجه التأمين الأثيوبي ذهابا وإيابا بالقاهرة    البترول: مصر تُصدر 150 ألف متر مكعب من الغاز المسال إلى تركيا لصالح توتال إنيرجيز    إحالة أوراق سائق للمفتي بعد اتهامه بقتل مزارع وتزعُّم عصابة للإتجار بالمخدرات في القليوبية    القنوات الناقلة لمباراة بايرن ميونخ وكلوب بروج في دوري أبطال أوروبا    الأقصر تتحرك لدعم موسم سياحي استثنائي.. لقاء موسع بمشاركة خبراء ومختصين    بيحبوا يكسروا الروتين.. 4 أبراج لا تخشى المخاطرة وتحب انتهاز الفرص    نائب وزير الصحة يتفقد جاهزية الخدمات الطبية والطوارئ بميناء رفح البري    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 22-10-2025 في محافظة الأقصر    رئيس جامعة العريش يهنئ كلية الاستزراع المائي لتأهلها للمنافسة على جائزة التميز الحكومي    «مفتي الجمهورية»: لم يذكر أي فقيه أن اسم المرأة أو صوتها عورة    حين يتأخر الجواب: لماذا لا يُستجاب الدعاء أحيانًا؟    سماء الفرج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية.. ترامب يوسع الحرب التجارية مع بدء تنفيذ رسوم جمركية جديدة على الواردات الأمريكية.. إسرائيل تدمر 86% من أراضي غزة الزراعية.. جحيم فرنسا: مصرع سيدة وإصابة 13 فى أكبر حريق منذ عقود
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 08 - 2025

تناولت الصحف العالمية ، اليوم الخميس ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها توسيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحرب التجارية مع بدء تنفيذ رسوم جمركية جديدة على الواردات ، وبريطانيا تعلن احتجاز أول مجموعة مهاجرين غير شرعيين تطبيقا لاتفاق مع فرنسا، بالإضافة إلى حريق ضخم في فرنسا يعتبر الأكبر منذ عقود.
الصحف الأمريكية:
ترامب يوسع الحرب التجارية مع بدء تنفيذ رسوم جمركية جديدة على الواردات الأمريكية
دخلت حيز التنفيذ الرسوم الجمركية العقابية التى فرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على أكثر من 90 دولة حول العالم بعد منتصف ليل الخميس، فيما وصفته صحيفة نيويورك تايمز بالتصعيد الأحدث فى الحرب التجارية العالمية التى بدأت تلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الأمريكى.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً قليلاً فقط من شركاء أمريكا التجاريين الرئيسيين قد نجوا من هذه الرسوم التى رفعت متوسط معدل الرسوم الجمركية الفعلى للولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من قرن. وفى الساعات التى سبقت دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ أشار ترامب إلى أن المزيد سيأتى، معززاً استراتيجية أحدثت هزة فى الأسواق وأدت إلى رفع الأسعار وأثارت قلق المستهلكين والشركات حول العالم.
تبدأ الرسوم الجمركية من 15%، وتستهدف الواردات من دول مثل بوليفيا والإكوادور وأيسلندا ونيجيريا. وتفرض دول أخرى، مثل تايوان، ضريبة بنسبة 20% على السلع المباعة للمشترين الأمريكيين. كما فرض ترامب رسومًا جمركية أعلى بكثير، بنسبة 50%، على بعض السلع القادمة من البرازيل. واعتبرها عقابًا على قرار البرازيل مقاضاة حليفه السياسى جايير بولسونارو، الرئيس السابق للبلاد، لسعيه للبقاء فى السلطة بعد خسارته الانتخابات.
وكان ترامب قد أعلن عن الرسوم الجديدة فى سلسلة من الأوامر التنفيذية التى وقعها الأسبوع الماضى، والتى أضفت طابعاً رسمياً على الاتفاقيات التجارية التى تم التوصل إليها فى الأيام الأخيرة مع الاتحاد الأوروبى ودول أخرى. وطالما أصر الرئيس على أن هذه الرسوم ستساعد فى إعادة ضبط العلاقات التجارية التى يراها غير عادلة، وستزيد إيرادات الحكومة الأمريكية، وتحفز المزيد من الصناعات التحويلية الأمريكية وتحقق أهدافاً أخرى.
واعترفت نيويورك تايمز بأن رسوم ترامب الجمركية قد ساعدت بالفعل فى توفير أموال، نحو 152 مليار دولار من الجمارك تم جمعها خلال شهر يوليو وفقًا لبيانات حديثة، إلا أن سياسته كان لها عواقبها. فقد حذر عدد متزايد من الشركات مؤخراً من أنها لم تعد قادرة على امتصاص التكاليف المتزايدة للمكونات الأجنبية الرئيسية.
ونتيجة لذلك، بدأت الأسعار ترتفع، وأظهرت أحدث قياس شهرى للتضخم أن الأجهزة المنزلية، والملابس، والأثاث قد أصبحت أغلى فى يونيو، ورغم نمو الاقتصاد إلا أنه كان بوتيرة أبطأ، ويتوقع بعض المحللين حدوث تحسن بسيط خلال باقى العام. وشهد سوق العمل الأمريكى قيوداً أخرى، حيث تباطأ التوظيف بشكل حاد فى يوليو الماضى.
إدارة ترامب تجاهلت مخاوف CIA بشأن السرية ونشرت تقريراً عن "التدخل الروسى"
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة ترامب ضغطت من أجل كشف وثيقة سرية للغاية عن التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، بعد صراع حامٍ خلف الكواليس حول السرية، والذى انتهى فى أواخر يوليو عندما أصدرت تولسى جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، نسخة منقحة من التقرير، بحسب ما أفادت عدة مصادر مطلعة على الأمر.
وأوضحت المصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها، أن جابارد، وبمباركة الرئيس دونالد ترامب، تجاهلت حجج وكالة المخابرات المركزية ووكالات استخباراتية أخرى بضرورة إبقاء الوثيقة سرية لإخفاء مصادر وأساليب وكالات الاستخبارات.
وأصدرت جابارد ومدير السى آى إيه جون راتكليف ووزيرة العدل (المدعى العام) بام بوندى مجموعة من التقارير الاستخباراتية والخاصة بإنفاذ القانون خلال الشهر الماضى، والتى قالوا إنها تثبت أن نتائج وكالات الاستخبارات بأن موسكو تدخلت فى السباق الرئاسى لعام 2016 لمساعدة ترامب كانت خدعة من تدبير إدارة أوباما.
وفتحت وزارة العدل تحقيقاً جنائياً مع مسئولين من إدارة أوباما، وأمرت وزيرة العدل هيئة محلفين كبرى بسماع الأدلة فى القضية.
والوثيقة التى أمرت جابارد بالكشف عنها فى 23 يوليو الماضى، هى تقرير مكون من 46 صفحة، نتاج مراجعة بدأت فى 2017 من قبل الجمهوريين فى لجنة الاستخبارات بمجلس النواب. وتتعلق بنتائج وكالات الاستخبارات الأمريكية فى وقت سابق هذا العام بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد فضل ترامب على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، وسعى لمساعدته للفوز فى الانتخابات.
وقالت واشنطن بوست إن العديد من المراجعات المستقلة، بما فى ذلك تحقيق شامل من كلا الحزبين أجرته لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، قد وجدت أن بوتين تدخل جزئياً لمساعدة ترامب. وأخبر اثنان من المسئولين السابقين بالسى آى إيه ممن قادوا تقييم وكالات الاستخبارات "واشنطن بوست" أنهما متمسكان بمصادرهما وتحليلهما.
ويعد تقرير مجلس النواب الوثيقة الأكثر حساسية التى تصدرها إدارة ترامب حتى الآن، ولم يتم الكشف مسبقاً عن الطريقة التى تم بها نشرها.
وتحتوى الوثيقة على إشارات عديدة للموارد البشرية لوكالة الاستخبارات المركزية التى أبلغت عن خطط بوتين. ومثل هذه المصادر تعد من بين الأسرار التى تحظى بالحراسة الأشد فى الوكالة. وتم الانتهاء من التقرير فى 2020، وكان يعتبر شديد الحساسية حتى إنه ظل فى السى آى إيه وليس فى الكابيتول.
أسوشيتدبرس: لقاء ترامب وبوتين سيكون علامة فارقة فى حرب روسيا وأوكرانيا
أعلن الكرملين اليوم، الخميس، عن الاتفاق على لقاء بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الأيام المقبلة، فيما أشارت وكالة أسوشيتدبرس أن هذا اللقاء سيكون علامة فارقة فى الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
وقال مستشار بوتين للشؤون الخارجية، يورى أوشاكوف، إن الجانبين يعملان على ترتيب لقاء، وأنه تم الاتفاق على مكانه وسيتم الإعلان عنه لاحقًا.
وكان البيت الأبيض قد أكد، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الاجتماع شخصيًا مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى أقرب وقت الأسبوع المقبل، ويخطط لعقد اجتماع يتبعه مباشرة بينه وبين بوتين والرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي.
وقال البيت الأبيض فى نشرة صحفية: "روسيا عبرت عن رغبتها فى لقاء ترامب، والرئيس منفتح على اجتماع مع بوتين وزيلينسكي".
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن لقاء بوتين وترامب سيكون الأول بينهما منذ عودة الرئيس الأمريكى إلى البيت الأبيض فى يناير الماضى. وأضافت أن اللقاء سيكون علامة فارقة فى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، على الرغم من عدم وجود ما يضمن إنهاء القتال، نظرًا لتباعد مطالب موسكو وكييف.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب أبلغ قادة أوروبيين فى اتصال هاتفى يوم الأربعاء، باعتزامه عقد لقاء ثلاثى مع كل من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأوكرانى فولويمير زيلنسكي، فى إطار جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب مصدرين.
ويأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه استطلاع جديد لمعهد جالوب أن الأوكرانيين أكثر حماساً لتسوية تنهى القتال. ويعد هذا الحماس لاتفاق عبر المفاوضات تراجعاً حاداً عما كان عليه فى 2022، العام الذى بدأت فيه الحرب، عندما وجد جالوب أن حوالى ثلاثة أربع الأوكرانيين أرادوا مواصلة القتال حتى تحقيق النصر. لكن الآن، فإن ربع الأوكرانيين فقط لديه هذه الرؤية، ليتراجع تأييد استمرار الحرب بشكل ثابت فى كل المناطق والجماعات الديمجرافية.
وتأتى نتائج الاستطلاع عشية الموعد النهائى الذى حدده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لروسيا لوقف القتل وإلا ستواجل عقوبات اقتصادية كبيرة.
الصحف البريطانية:
بريطانيا تعلن احتجاز أول مجموعة مهاجرين غير شرعيين تطبيقا لاتفاق مع فرنسا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر احتجاز أول مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين بموجب الاتفاقية الجديدة مع فرنسا في هذا الشأن والتي تم التوصل إليها مؤخرا، وقال إنه إذا خالف أي شخص القانون بدخول المملكة المتحدة، فإنه يعرض نفسه للإعادة القسرية كما أكد أنه لن يتردد في القيام بأي إجراء من أجل تأمين حدود بلاده.
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أنه تم احتجاز هذه المجموعة من المهاجرين بعد وصولهم على متن قارب صغير أمس الأربعاء، مشيرة إلى أنه سيتم ترحيلهم إلى فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
ويقضي الاتفاق بين كل من لندن وباريس بأن تستعيد فرنسا المهاجرين الوافدين من أراضيها على متن قوارب صغيرة دون وثائق، مقابل موافقة بريطانيا على قبول عدد مساو من طالبي اللجوء الشرعيين الذين تربطهم صلات عائلية بأشخاص في المملكة المتحدة مقابل كل مهاجر يُعاد على متن قارب صغير عبر القناة الإنجليزية، سيُسمح لطالب لجوء بدخول المملكة المتحدة من فرنسا بطريقة قانونية.
يهدف مسؤولو المملكة المتحدة إلى إحالة طلبات العودة إلى فرنسا في غضون ثلاثة أيام من وصول الشخص على متن قارب صغير، بينما سترد السلطات الفرنسية في غضون 14 يومًا.
أصبح بإمكان البالغين والعائلات في فرنسا الآن التعبير عن رغبتهم في القدوم إلى المملكة المتحدة من خلال منصة إلكترونية أنشأتها وزارة الداخلية. سيتعين عليهم استيفاء معايير الأهلية، وإجراءات طلب التأشيرة القياسية، والفحوصات الأمنية.
وقال رئيس الوزراء، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد احتجزنا أول مهاجرين غير شرعيين بموجب اتفاقنا الجديد قبل إعادتهم إلى فرنسا. لا حيل، فقط نتائج إذا خالفتَ القانون بدخول هذا البلد، فستواجه خطر الإعادة القسرية. عندما أقول إنني لن أتردد في فعل أي شيء لتأمين حدودنا، فأنا جاد في كلامي".
وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر: "بموجب شروط هذه المعاهدة الجديدة الرائدة، احتجزت أمس أول مجموعة من الأشخاص الذين عبروا القناة الإنجليزية بعد وصولهم إلى محطة ويسترن جيت فويل، وسيتم احتجازهم الآن حتى يتسنى إعادتهم إلى فرنسا وهذا يُرسل رسالة إلى كل مهاجر يُفكر حاليًا في دفع أموال لعصابات الجريمة المنظمة للذهاب إلى المملكة المتحدة، مفادها أنهم سيخاطرون بحياتهم ويهدرون أموالهم إذا ركبوا قاربًا صغيرًا".
"مجاعة مكتملة الأركان".. إسرائيل تدمر 86% من أراضي غزة الزراعية
أدى تدمير إسرائيل لغزة إلى ترك الفلسطينيين الجائعين لا يحصلون إلا على 1.5% من الأراضي الزراعية المتاحة والصالحة للزراعة، وفقًا لأرقام جديدة من الأمم المتحدة، وهذا أقل من 4% في أبريل مما يشير إلى أن إسرائيل استمرت في استهداف الأراضي الزراعية الفلسطينية منذ فرض حصار كامل أوائل مارس، ما أدى إلى تقييد شديد للمساعدات من دخول قطاع غزة.
قالت صحيفة الجارديان ان غزة قبل الصراع، كانت مركز زراعي مزدهر، حيث كان المزارعون والفلسطينيون العاديون يزرعون مجموعة واسعة من الفواكه والخضراوات والمكسرات والحبوب للاستهلاك المحلي ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة، شكلت الزراعة حوالي 10% من اقتصاد قطاع غزة، وكان أكثر من 560 ألف شخص، أو ربع السكان، يعتمدون جزئيًا على الزراعة وصيد الأسماك على الأقل.
استهدفت إسرائيل مصادر الغذاء - البساتين والصوبات الزراعية والأراضي الزراعية والصيادين - منذ بدء حصارها لغزة في أكتوبر 2023 وبحلول 28 يوليو 2025، كانت إسرائيل ألحقت أضرارًا بنسبة 86%، أي ما يعادل حوالي 32000 فدان، من الأراضي الزراعية في قطاع غزة وبينما لا يزال الوصول الفعلي إلى أقل من 9% من الأراضي الزراعية ممكنًا، فإن 1.5% فقط 537 فدان يمكن الوصول إليها ولم تتضرر جراء الهجوم الإسرائيلي.
في شمال غزة، دمرت الدبابات والقنابل الإسرائيلية أو ألحقت أضرارًا ب 94% من الأراضي التي كانت تعتبر من أكثر الأراضي خصوبة وإنتاجية في القطاع، في الأسبوع الماضي، هدمت القوات الإسرائيلية جزئيًا بنكًا للبذور في الخليل بالضفة الغربية
يحذر خبراء الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة منذ أوائل عام 2024 من أن إسرائيل تدبر حملة تجويع جماعي متعمدة في غزة من خلال التدمير الممنهج للإنتاج الغذائي المحلي وعرقلة المساعدات، في انتهاك للقانون الدولي ومات مئات الفلسطينيين جوعًا، وقُتل آلاف آخرون وهم يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية.
الصحف الإيطالية والإسبانية
جحيم فرنسا.. مصرع سيدة وإصابة 13 فى أكبر حريق منذ عقود
فى مشهد مأساوى غير مسبوق ، شهدت فرنسا اندلاع أكبر حريق غابات فى تاريخها الحديث ، أسفر حتى الآن عن مصرع امرأة تبلغ من العمر 65 عاما وإصابة 13 شخصا آخرين على الأقل معظمهم من رجال الإطفاء ، وسط جهود مكثفة لاحتواء الكارثة.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن الحريق اندلع فى منطقة ريبوت بمقاطعة أود جنوب فرنسا وانتشر بسرعة هائلة بسبب موجة الحر الشديدة والجفاف والرياح القوية ، ووفقا للسلطات فقد التهمت النيران أكثر من 16 الف هكتار من الأراضى ، أي ما يعادل مساحة مدينة باريس وامتدت لمسافة تزيد عن 30 كيلومترا مهددة أكثر من 15 بلدة.
ووصف رئيس الوزراء فرانسوا بايرو الحريق بأنه كارثة غير مسبوقة محذرا من أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة لتغير المناخ، ومشيرا إلى أن ما دمر خلال 24 ساعة فقط يعادل ما تدمره حرائق الغابات فى فرنسا خلال عام كامل.
وأحبر آلاف السكان والسياح على الإخلاء الفوري بينما تعمل السلطات على إخماد الحريق عبر أكثر من 2000 رجل إطفاء مدعومين ب 600 مركبة وطائرات إطفاء إضافة إلى نشر وحدات من الجيش لتعزيز جهود الإغاثة.
وتسبب الحريق فى إغلاق جزئى للطريق السريع الذى يربط فرنسا بإسبانيا ، وحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون المواطنيين على توخى اقصى درجات الحذر ، مؤكدا أن جميع موارد الدولة تم تعبئتها لمواجهة هذه الكارثة.
وقال عمدة بلدة جونكيير المتضررة، جاك بيرو، في وصفه للمشهد "إنه جحيم حقيقى .. أكثر من نصف القرية احترق .. كل شيء تحول إلى رماد، إنه كالقمر المظلم".
ورغم عدم تقديم فرنسا طلبًا رسميًا للمساعدة الدولية حتى الآن، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن استعداد الاتحاد الأوروبي للتدخل للمساعدة وقالت "أوروبا تقف إلى جانب فرنسا فى مواجهة هذه الكارثة البيئية الكبرى".
وتواصل وزارة البيئة والسلطات المحلية التحذير من أن الظروف الجوية ستبقى غير مواتية في الأيام القادمة، ما يُصعّب من جهود الإطفاء ويزيد خطر اتساع رقعة الحريق.
رئيس البرازيل يهاجم ترامب بسبب الرسوم الجمركية : يحاول إذلال البلاد
شن رئيس البرازيل ، لولا دا سيلفا ، هجوما حادا على نظيره الأمريكي دونالد ترامب ، منتقدا فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 50% على المنتجات البرازيلية، واعتبر لولا الخطوة بمثابة اعتداء سياسى مقنع يهدد سيادة بلاده ، متهما ترامب بالتصرف بأسلوب اسبتدادى ومعاد للحضارة.
وقال دا سيلفا " أنا احترم الجميع وأطالب باحترام نفسى" ، كما استبعد تماما إمكانية التواصل المباشر مع ترامب.
كما هاجم دا سيلفا ، الرئيس البرازيلي السابق ، جايير بولسونارو وابنه إدواردو حيث اتهمها لولا بتشجيع واشنطن على فرض العقوبات ، واعتبر ذلك خيانة غير مسبوقة ، مطالبا بمحاكمتهما على وصفع ب التحريض على الاضرار بمصالح الوطن".
ورغم التصعيد، نجحت البرازيل في تقليص الأضرار عبر مفاوضات أفضت إلى استثناء حوالي 700 منتج رئيسي من الرسوم الجديدة، من بينها النفط والطائرات. ومع ذلك، لم تسجل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أي تقدم ملموس.
وفيما يستمر ترامب في دعم بولسونارو – الذي يواجه تحقيقًا بتهمة محاولة انقلاب في عام 2023 – اعتبر لولا أن الإجراءات الأمريكية ليست ذات طابع اقتصادي بحت، بل تهدف إلى فرض أجندة سياسية. وقد أثار ترامب الجدل بتصريحاته التي اتهم فيها القضاء البرازيلي ب"الاضطهاد"، خاصة بعد فرض وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على القاضي ألكسندر دي مورايس بموجب قانون يعاقب منتهكي حقوق الإنسان.
وبدأت الرئاسة البرازيلية من جانبها في إعداد حزمة دعم اقتصادي للشركات المتضررة من الإجراءات الأمريكية، وسط تنامي النزعة القومية في الشارع البرازيلي، كرد فعل على ما يعتبره لولا "هجومًا مباشرًا على الكرامة والسيادة الوطنية".
وقال لولا في ختام تصريحاته: "هذا ليس خلافًا اقتصاديًا بسيطًا، بل محاولة لإملاء قواعد على دولة مستقلة. عندما يريدون الحوار، فأنا مستعد. لكنني لن أتصرف كترامب، ولا أريد صراعًا مع الولايات المتحدة".
الأرض تختنق.. مرصد أوروبى: يوليو 2025 ثالث أكثر الشهور حرارة فى تاريخ الكوكب
كشف مرصد كوبرنيكوس الأوروبي لتغير المناخ أن شهر يوليو 2025 كان ثالث أكثر الشهور حرارةً على الإطلاق على كوكب الأرض، في استمرار واضح للاتجاه التصاعدي لدرجات الحرارة العالمية تحت تأثير الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فقال كارلو بونتيمبو، مدير كوبرنيكوس ، فإن رغم أن يوليو 2025 لم يكسر الرقم القياسى المطلق ، إلا أن لا يقل خطورة سلسلة الارتفاعات القياسية لدرجات الحرارة قد لا تكون مستمرة بنفس الوتيرة، لكن أزمة المناخ لم تتوقف.
بحسب المرصد، كان متوسط درجات الحرارة في يوليو أعلى ب 1.25 درجة مئوية من متوسط ما قبل الثورة الصناعية (1850–1900)، وهو تجاوز منتظم لعتبة 1.5 درجة مئوية التي حددتها اتفاقية باريس للمناخ.
وأشار بونتيمبو إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة سجّلت أعلى درجات حرارة في تاريخ شهور يوليو، لافتًا إلى أن هذه الزيادات الطفيفة كافية لتضخيم الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر، العواصف، الجفاف، والفيضانات.
شهد يوليو كوارث مناخية في مناطق متعددة، من بينها تركيا، التى تسجّل لأول مرة درجات حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية، مع فيضانات كارثية أودت بحياة المئات فى الصين وباكستان ، بالإضافة إلى حرائق هائلة دمرت مساحات شاسعة فى كندا، وهناك أكثر من 1000 حالة وفاة فى إسبانيا نسبت مباشرة إلى موجة الحر.
على مستوى المحيطات، كان يوليو ثالث أكثر الشهور دفئًا في السجلات، مع تحطيم أرقام قياسية محلية في بحر النرويج، شمال الأطلسي، وبحر الشمال.
وفي أوروبا، عانت أكثر من نصف التربة من جفاف شديد بين 1 و10 يوليو، ما صنّفه المرصد الأوروبي للجفاف، كأسوأ جفاف مسجّل منذ بدء الرصد في 2012.
كما سجّلت القطبان الشمالي والجنوبي تراجعًا حادًا في مساحات الجليد البحري، حيث كان الجليد في القطب الشمالي أقل ب 10% من المعدل، مما يجعله ثاني أدنى مستوى لشهر يوليو منذ 47 عامًا.
وختم بونتيمبو تحذيراته بالقول "إذا استمر العالم في حرق الفحم والنفط والغاز بوتيرته الحالية، فعلينا أن نتوقع ليس فقط المزيد من الأرقام القياسية، بل تصاعدًا خطيرًا في الكوارث المناخية، و يجب أن نتحرك فورًا لتثبيت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.